المتاحف والمعارض

غضب إسرائيلي من تركيب رشاشات مياه في متحف ببولندا

 

 

image

رشاشات المياه التي ركبتها إدارة متحف أوشفيتز في بولندا

أقدم المسؤولون في متحف أوشفيتز في بولندا على تركيب رشاشات مياه خارج معسكر الاعتقال النازي السابق، لتلطيف الجو وتخفيض الحرارة على زوار المتحف، وأثار ذلك موجة جدل واسعة وسخط الإسرائيليين، الذين اعتبر بعضهم أن الإجراء يذكرهم بأحد أساليب إبادة شعبهم في المخيم خلال الحرب العالمية الثانية.

ونفت إدارة المتحف، بحسب “سي إن إن”، أن تكون قد تعمدت الإساءة للزوار اليهود، قائلة إن تركيب الرشاشات جاء بسبب موجة الحر الشديدة التي شهدتها البلاد في أغسطس الماضي، بهدف تبريد الهواء بالقرب من مدخل المتحف.

وقال مير بولكا، أحد زوار المتحف اليهود، إنه فقد الكثير من الأقارب في الهولوكوست، وإن هذه الرشاشات تبدو كأنابيب الاستحمام التي استخدمت لبث الغاز قبل حرق اليهود، مضيفًا أن جميع الإسرائيليين استنكروا هذا الفعل، ووصف ما حدث بأنه محاكاة ساخرة للهولوكوست، في حين يقول البعض إنه كان ينبغي على إدارة المتحف أن تكون أكثر حساسية، إلا أن المسؤولين في “أوشفيتز” لا يرون ما يربط الرشاشات بما حدث في الهولوكوست.

يشار إلى أن متحف أوشفيتز أكبر معسكرات الاعتقال النازية، التي صقل فيها النازيين أساليبهم في الإبادة الجماعية باستخدام غاز “زيلكون ب”، الذي تم ضخه إلى الغرف التي احتوت على أنابيب استحمام مزيفة، وتتفاوت التقديرات، ولكن يعتقد أن حوالي مليون يهودي أعدموا في “أوشفيتز”.

 

 

الاقسام

اعلانات