◄|شاهد| بناء أول متحف في العالم تحت الماء بالإسكندرية: يتكلف 150 مليون دولار
«عالم تحت الماء» بهذه العبارة بدأ موقع «ديلي ميل» البريطاني، تقريره عن متحف، تكلفته 98 مليون جنيه إسترليني سيتم بناؤه في الإسكندرية، من المخطط أن يكون تحت البحر لعرض الآثار المصرية الغارقة والمدن القديمة.
وذكر الموقع أنه تم وضع خططا للحصول على تجربة مشاهدة فريدة من نوعها لحوالي 2500 قطعة من المصنوعات اليدوية التي تقع في البحر المتوسط.
A $150 million museum is being planned that will take guests underwater to experience the sunken treasures of Alexandria in Egypt
وأوضح الموقع أن المتحف سيضم أنفاق مكونة من ألياف زجاجية تصلك الزوار إلى منصات العرض على عمق 22 قدما، جنبا إلى جنب مع الجولات البحرية بالغواصات.
وأشار الموقع إلى أن أكبر مشكلة تواجه المصممين هي معالجة مسألة التلوث الذي وصل إلى أعماق المياه في البحر المتوسط.
The museum will feature four tall buildings with fibreglass tunnels to the 22-foot-deep viewing platforms
ونقل الموقع عن وزير الآثار المصري، الدكتور ممدوح الدماطي، ما أعلنه عن رغبة الوزارة في إنشاء متحف للآثار الغارقة تحت الماء، ليكون المتحف الأول على مستوى العالم، يجسّد الحضارة المصريّة القديمة في متحف واحد تحت الماء، على أن يقع مكانة بمحافظة الإسكندرية، بتكلفة تصل 150 مليون دولار.
وأضاف: «من المقرر أن يتكون المتحف من جزأين، جزء فوق سطح المياه يعرض الأجزاء التي تم انتشالها، والجزء السفلي، تحت سطح المياه ويمتد على مسافة 7 أمتار لباقي الأجزاء التي لم يتم انتشالها، وسيتمكن الزوار من مشاهدة الآثار إما عن طريق الغوص أو من خلال السير داخل أنابيب زجاجية، إلى جانب غواصات زجاجية تتحرك بالسياح لمشاهدة الآثار داخل هذا المتحف».
The organisation seeks to protect the monuments from the threat of thieves and showcase the beauty of the forgotten landscape to the public
ووفقا للموقع، سيغير المتحف شكل المنطقة العربية، لأنه الأول من نوعه على مستوى العالم، وبالطبع سينعش حركة السياحة وينهض بالاقتصاد المصري بعد حالة الركود التي عانى منها مؤخرا.
وذكر الموقع أن المتحف سوف يشمل 4 مبانٍ طويلة تحت الماء على شكل أشرعة مراكب نيلية متصلة ببعضها البعض على مساحة 22 ألف متر مربّع، ومصطفّة في شكل دائرة قطرها 40 مترًا، وسيتّسع المتحف إلى 3 ملايين زائر سنويًا.
وأوضح الموقع أن سبب اختيار محافظة الإسكندرية لإنشاء متحف للآثار الغارقة تحت الماء، نظرًا لأنها تحتوي على كنوز أثريّة غارقة تحت سطح البحر، حيث يوجد فيها الحي الملكي الغارق أو قصر كليوباترا، الذي يقع على عمق 6 و 8 أمتار، كما توجد فيها منارة الإسكندريّة والتي تعدّ إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وتقع على عمق 5 و10 أمتار، كما يوجد فيها قلعة قايتباي الأثريّة، التي تعدّ من أهم المناطق التي تقبع تحت مياهها آثار تعود إلى الحضارتين القديمتين اليونانيّة والرومانيّة.