الاثار العالمية

عمال منجم في تنزانيا بعد أن احتجزوا 41 يوما تحت الأرض

image
العمال الخمسة علقوا في باطن الأرض 41 يوما بعد دخولهم لإنقاذ 12 عاملا مازالوا في عداد المفقودين
image
العمال استطاعوا النجاة بتناول الضفادع والصراصير وجذور النباتات وشرب المياه الفاسدة
image
العمال كانوا يعانون من ضعف شديد وتلقوا الرعاية الطبية فور إخراجهم من عمق 100 متر في باطن الأرض

 
نجحت السلطات في تنزانيا في إنقاذ خمسة عمال بمنجم لاستخراج الذهب، بعد أن علقوا في باطن الأرض لمدة 41 يوما، بينما مازال هناك 12 عاملا في عداد المفقودين.
إعلان

ونجح العمال في البقاء على قيد الحياة بتناول جذور النباتات والطمي والضفادع والصراصير، ونقلوا إلى المستشفى فور استخراجهم من المنجم.
وقالت الشرطة إن المجموعة التي خرجت كانت قد ذهبت إلى داخل المنجم لإنقاذ 11 عاملا آخرين عالقين، لكنهم فشلوا في الخروج وأصبحوا محتجزين.
وينشط التنقيب عن الذهب في تنزانيا، ويبحث المواطنون عنه في مناجم غير منظمة بمناطق نائية، على أمل أن يصبحوا أغنياء.
وتعد تلك الحادثة واحدة من أطول فترات بقاء عمال المناجم عالقين تحت الأرض.

وفي عام 2010 ظل 33 عاملا عالقين تحت الأرض في تشيلي لمدة 69 يوما، حتى أنقذوا في عملية استحوذت على اهتمام العالم أجمع.
وقالت أليس موثنغي، مراسلة بي بي سي من دار السلام، إن جهود السكان المحليين لانتشال العمال من باطن الأرض قد توقفت بعد حوالي أسبوع، لفقدان الأمل في بقائهم أحياء.
لكن أصوات بكاء أثارت انتباه عمال مناجم آخرين بالقرب من المكان، لتُستأنف عمليات البحث في المنجم الموجود شمال غربي منطقة شينيانغا، 900 كيلومتر غرب العاصمة دار السلام.
وقال جوستوس كاموغيشا، رئيس الشرطة في مقاطعة كاهاما غربي تنزانيا لبي بي سي :”إن 11 عاملا إضافة زميل لهم ذهب لإنقاذهم من المنجم مازالوا مفقودين ويعتقد أنهم ماتوا”.

وقال وزير التعدين لوكالة فرانس برس، إن العمال علقوا في باطن الأرض على عمق 100 متر بعد انهيار مصعد المنجم.
وقالت بدرا مسعود المتحدثة باسم وزير الطاقة والمناجم “وكان عمال المناجم يعانون من ضعف شديد للغاية”.
وقال تشاتشا وامبورا أحد العمال الذين خرجوا للتلفزيون الحكومي :”بقينا على قيد الحياة عن طريق أكل الصراصير والضفادع والحشرات الأخرى، وكذلك شرب المياه القذرة التي تسربت من الأعلى”.
وأضاف أن “بطاريات الكشافات نفدت، وانتهى بنا المطاف في كهف كنا نستخدمه في وقت سابق كمخزن لأدواتنا”.

الاقسام

اعلانات