المتاحف والمعارض

معرض “من قرطبة إلى كوردوبا” تجسيد للتعاون الثقافي بين الكويت وإسبانيا

image

 

الأمين العام المساعد لقطاع الآثار في المجلس الوطني الكويتى للثقافة والفنون والآداب عبدالكريم سليمان الغضبان إن معرض “من قرطبة الى كوردوبا” هو ثمرة تعاون وثيق بين الكويت واسبانيا ، وهو نتاج علاقات ثقافية متميزة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامته دار الآثار الإسلامية الكويتية – المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أمس الأحد للإعلان عن المعرض الذي افتتح مساء السبت الماضي.
وأشار الغضبان الى أن هذا العمل المبدع هو نتاج ثمرة جهود دار الآثار الإسلامية وحرصها الدائم على اجتذاب كل ما هو حضاري ومميز الى الكويت ليشاهده جمهور المثقفين والمتذوقين للفنون الإسلامية.
وتحدث نائب رئيس البعثة الأسبانية البرتو أوكلي والذي قال: إن معرض قرطبة بدأ جولاته منذ زمن ، ولكن كانت المناسبة أن يعرض في هذا التوقيت والكويت ستكون عاصمة الثقافة الإسلامية 2016.
وأشار الى أن التعاون الوثيق بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والسفارة الأسبانية ودار الآثار الإسلامية من خلال هذا التواصل كانت له نتائج مميزة ، ومنها استضافة هذا المعرض ليشاهده المجتمع الكويتي ويعرف أن العرب والمسلمين فخورون بتراثهم وآثارهم ، والفرصة الآن مواتية لإتساع هذا الحوار الثقافي الجميل وهذا الحدث يترجم كل هذا.
ويقدم المعرض ثلاثة أبعاد رئيسية لما حدث في مدينة قرطبة كنموذج حضاري إسلامي بديع ؛ البعد الأول يدحض الإرهاب الذي حدث في فرنسا وتونس ، ويظهر كيف كانت الأديان في هذا المكان الرائع في أسبانيا ، أما البعد الثاني فإن ما حدث في قرطبة من أبحاث وابداعات تدل على هذا الثراء الكبير الذي تتمتع به هذه المدينة ، أما البعد الثالث فيتمثل في وصول هذا المعرض إلى الكويت بعد تجوله في مختلف أنحاء أسبانيا.
واختتم الغضبان المؤتمر الصحافي بالقول إن الدور الإستراتيجي الذي يقوم به بيت العرب في اسبانيا والعالم الإسلامي لهو خير اتصال حضاري ، ولا بد أن نعززه في المستقبل ليشمل كافة المجالات الثقافية.

الاقسام

اعلانات