الاثار العربية المتاحف والمعارض

افتتاح معرض مصور في نيويورك عن معاناة تعز

image

السيدة لطيفة علي والسيد بدر الزهر في المعرض
السيدة لطيفة علي والسيد بدر الزهر في المعرض

المعرض يكشف الجرائم الإنسانية ضد أبناء اليمن

افتتاح معرض مصور في نيويورك عن معاناة تعز
وزير الخارجية الأسبق عبدالله الصايدي يجول على صور المعرض
نيويورك – أحمد حسين اليامي
أقيم السبت، في نيويورك معرض خاص عن معاناة المدينة اليمنية، تعز، في ظل الحصار الإجرامي المفروض عليها من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

وافتتح المعرض بحضور وزير الخارجية اليمني السابق عبدالله محمد الصايدي ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد يماني.

وخلال حفل الافتتاح تحدث ل”الرياض” عدد من الحضور من بينهم السيد عبدالله محمد الصايدي حيث قال “هذا معرض معبّر عن مأساة أبناء تعز وعن الجريمة الإنسانية التي ترتكب ضد أبناء تعز وضد أبناء اليمن بشكل عام لأن تعز تمثل اليمن ككل، وما يحدث من حصار وقصف متواصل ومنع المواد الغذائية والمياه على مدينة تعز يرتقي إلى أنها جريمة ضد الإنسانية”.

وحول الدعوة إلى قيام الأمم المتحدة بدور ما لوقف الإجرام الحوثي المدعوم من قبل المعزول علي عبدالله صالح، قال وزير الخارجية اليمني السابق: الأمم المتحدة تبذل حالياً جهدا فيما يتعلق بالمفاوضات. مضيفاً “نحن ممنونون لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية التي تدعم اليمن لكي تخرج من هذا النفق وكسر شوكة مليشيات الحوثي وصالح وعربدتها في اليمن.” وتحدث ل”الرياض” السيد عبدالسلام مبارز رئيس التكتل اليمني الأميركي وهو الجهة المنظمة للمعرض الذي يتحدث بالدليل القاطع عن جرائم الحوثيين وصالح، حيث قال: أولاً وقبل كل شيء نحن نشكر دول التحالف على إنقاذها لليمن من هذه العصابات الإجرامية، الحوثي وعلي عبدالله صالح.

وهنا كمغتربين يمنيين أميركيين عملنا على أن ننقل للعالم من هو الحوثي وصالح؟ وخاصة في مدينة تعز.

ومعرض الصور أقامه شباب من الجالية اليمنية الغيورون على مدينة تعز وكل اليمن لنقل الصورة الحقيقية من خلال المعرض حتى تعرف دول العالم مدى الإجرام في مدينة تعز، وهي المدينة الثقافية، مدينة السلام والتي عادة ما عرف عن أبنائها عدم محبتهم للحروب وليسوا آلة حروب. ولكن قامت عصابة الحوثي وصالح الاجرامية، بشن مختلف أنواع الجرائم ضد أهل تعز من حيث قتلهم وحصارهم وقطع المياه والكهرباء والمواد الغذائية عنهم. كل هذا فرضوه على أهل تعز وأضافوا إلى ذلك القصف العشوائي على البيوت السكنية الآمنة التي يسكنها مواطنون عاديون، فتقوم عصابات الاجرام الحوثي واتباع المخلوع بقصف أولئك السكان وهم نائمون في بيوتهم ويقتلوا بذلك الأطفال والرجال والنساء وكبار السن ويدمروا كل شيء يشير إلى حياة في تعز المنكوبة.

ويختم السيد عبدالسلام مبارز رئيس التكتل اليمني الأميركي حديثه قائلاً: إن هذا ما أردنا أن ننقله للعالم من خلال هذا المعرض. أما السيدة لطيفة علي التي جاءت من ولاية ميتشغان التي تقطنها أكبر جالية يمنية في الولايات المتحدة الأميركية، فقالت ل«الرياض»: لقد خصصنا هذا المعرض لمدينة تعز تحديداً كون تعز الآن هي المدينة الأكثر عرضة لجرائم الحوثي وصالح وهذا لا يعني أننا عنصريين أو مناطقيين ولكن معظم جرائم الحوثي وصالح مركزة الآن في مدينة تعز وهي تتم بشكل اجرامي يفوق الخيال. هناك معاناة إنسانية كبيرة فجرائم الحوثي وصالح في معظمها تركز على مواقع الأطفال والنساء وكل المدنيين الآمنين بحيث أصبح هناك عدد مهول من القتلى والجرحى من بينهم، المستشفيات أصبحت خالية من الخدمات الطبية، انعدام الماء والكهرباء فما بالك بالغذاء.. ولذلك أردنا من وراء إقامة هذا المعرض عن الحالة في تعز، إرسال رسالة إلى العالم بأسره بأن في تعز بالذات وفي اليمن ككل معاناة لا إنسانية ينتهجها الحوثيون وصالح ضد المواطنين العزل. وأضافت السيدة لطيفة علي في ختام حديثها قائلة: الرسالة التي يجب أن تصل إلى العالم الخارجي انه يجب أن يتم وقف هذه الحرب وأنه يجب أن نقف مع السلام، المنظمات النسائية يجب أن تقوم بدورها وأن تتواجد على الأرض وذلك برغم كل الحصار المتواصل والقصف المتواصل على تعز من قبل الحوثي صالح.

وقال المواطن اليمني بدر الزهر الذي يقيم في نيويورك ل«الرياض»: لقد جئنا إلى هذا المعرض لنشارك الاخوان فيما حصل من دمار لأهلنا واخواننا في تعز وما لحق بهم من مظالم من قبل الحوثيين والمعزول صالح الذين يشكلون عصابات متمردة استولت على دولة واستولت على نظام تتشكل من متمردين يهددون الأمن ويهددون الدين ويهددون دول الجوار بشكل عام.

مضيفا لقد جئنا تضامناً مع تعز ومع أهلنا في تعز من الحصار الآثم كما الحصار الذي سبق وأن نالته عدن ولكنها تحررت من هذه الشرذمة الحوثية ومعها صالح المغتصبين للنظام.

 

الاقسام

اعلانات