الاثار العالمية

علماء أوروبيون يقومون بمحاولة أخيرة للاتصال بالمجس الفضائي فيله

جان-ايف لوجال رئيس المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (في يسار الصورة) والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند (في وسط الصورة) وعالم فيزياء الفضاء فرنسيس ريكار يعاينون نموذجا لمركبة الفضاء روزيتا والمجس الفضائي فيلة- صورة من أرشيف رويترز.
جان-ايف لوجال رئيس المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (في يسار الصورة) والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند (في وسط الصورة) وعالم فيزياء الفضاء فرنسيس ريكار يعاينون نموذجا لمركبة الفضاء روزيتا والمجس الفضائي فيلة- صورة من أرشيف رويترز.
جان-ايف لوجال رئيس المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (في يسار الصورة) والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند (في وسط الصورة) وعالم فيزياء الفضاء فرنسيس ريكار يعاينون نموذجا لمركبة الفضاء روزيتا والمجس الفضائي فيلة- صورة من أرشيف رويترز.

 
جان-ايف لوجال رئيس المركز الوطني الفرنسي لدراسات الفضاء (في يسار الصورة) والرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند (في وسط الصورة) وعالم فيزياء الفضاء فرنسيس ريكار يعاينون نموذجا لمركبة الفضاء روزيتا والمجس الفضائي فيلة- صورة من أرشيف رويترز.
برلين (رويترز) – يقوم علماء أوروبيون بمحاولة أخيرة يوم الأحد للاتصال بالمجس الفضائي فيله الذي يرقد في سبات على سطح مذنب منذ الصيف.

وبعد أن استقر في منطقة معتمة على سطح المذنب 67بي تشوريموف-جيراسيمنكو وتوقف عن العمل في نوفمبر تشرين‭‭ ‬‬الثاني 2014 نشط فيله في يونيو حزيران مع اقتراب المذنب من الشمس مما منح العلماء أملا في أن يتمكن المجس من استكمال بعض التجارب التي لم يجرها قبل أن تنفد بطارياته التي تعمل بالطاقة الشمسية.

لكن لم يجر المجس الفضائي أي اتصال بالمسبار رشيد – المركبة الفضائية الأم – منذ التاسع من يوليو تموز بينما تعتقد فرق العلماء التي تتابع من الأرض أنه ربما غير مكانه مرة أخرى.

ويعتقد العلماء في محطة الفضاء الأوروبية أن احد جهازي الاستقبال في المجس وأحد جهازي الإرسال لا يعملان فضلا عن مواجهة الجهازين المتبقيين لمشاكل.

وقال مركز دي.آر.إل الفضائي في ألمانيا في بيان إن العلماء لا يعتبرون إشارة ضعيفة رصدت ليل 21 ديسمبر كانون الأول دليلا حاسما على عمل المجس الفضائي.

ونظرا لتحرك المذنب بعيدا عن الشمس يتوقع العلماء أن تكون الظروف عليه غير ملائمة للمجس اعتبارا من نهاية يناير كانون الثاني ولذلك سيحاول العلماء تحريكه من خلال تدوير عجلة ساعدت في استقراره وقت هبوطه على المذنب الذي يتحرك بسرعة 135 كيلومترا في الساعة.

ويقر العلماء بأن فرص النجاح ضئيلة. وقال ستيفان اولاميك مدير مشروع فيله “الوقت ينفد لذلك نرغب في تجريب كل الاحتمالات.”

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية – تحرير دينا عادل)

الاقسام

اعلانات