الاثار العالمية

اكتشاف قصة لكاتبة الأطفال بياتريكس بوتر كتبت قبل أكثر من 100 عام

الطبعات الأولى من قصة (ذا تيل أوف بيتر رابيت) لكاتبة قصص الأطفال بياتريكس بوتر في متحف يحمل اسمها في شمال طوكيو. صورة من أرشيف رويترز
الطبعات الأولى من قصة (ذا تيل أوف بيتر رابيت)  لكاتبة قصص الأطفال بياتريكس بوتر في متحف يحمل اسمها في شمال طوكيو. صورة من أرشيف رويترز
الطبعات الأولى من قصة (ذا تيل أوف بيتر رابيت) لكاتبة قصص الأطفال بياتريكس بوتر في متحف يحمل اسمها في شمال طوكيو. صورة من أرشيف رويترز

 

لندن (رويترز) – تنشر لأول مرة قصة لكاتبة قصص الأطفال البريطانية بياتريكس بوتر كتبت قبل أكثر من قرن مضى بعد أن اكتشفها الناشر جو هانكس.

وتضم القصة التي تحمل عنوان (ذا تيل أوف كيتي إين بوتس) بعضا من أشهر الشخصيات في حكايات بوتر مثل الأرنب بيتر. واكتشف هانكس القصة بعد أن عثر على سيرة نفذت طباعتها للكاتبة من السبعينيات أشارت فيها إلى القصة في رسالة إلى ناشرها آنذاك ضمت المسودة غير المعدلة.

واكتشف هانكس بعدها ثلاث مسودات في دفاتر مدرسية كانت في أرشيف متحف فيكتوريا وألبرت بلندن إلى جانب رسم بدائي بالألوان لشخصية القطة كيتي إين بوتس.

وقال هانكس في بيان “الحكاية هي فعلا أفضل ما كتبته بياتريكس بوتر. ففيها شخصيات مزدوجة وأشرار ينبضون بالحيوية إلى جانب عدد من الشخصيات المفضلة من حكايات أخرى بينها مستر تود ومسز تيكي وينكل وريبي وتاباثا تويتشت.”

وأضاف “والأهم من ذلك أن أرنبنا الغالي المزعج بيتر يظهر في القصة حتى لو كان أكبر في السن وأبطأ في الحركة.”

ومن المقرر أن تنشر دار بنجوين راندوم هاوس القصة في سبتمبر أيلول مع رسوم كوينتين بليك أحد أشهر الرسامين البريطانيين.

ووفقا لمقتطف نشرته دار بنجوين في موقعها الالكتروني تبدأ القصة كالتالي “كان ياما كان.. كانت هناك قطة سوداء صغيرة مجتهدة ومهذبة.. كانت ملكا لسيدة عجوز طيبة أكدت لي أنه لا توجد قطة أخرى مثل كيتي. كانت تعيش في خوف دائم من أن كيتي قد تُسْرَق منها.. أسمع أن القفازات المصنوعة من جلد القطط السوداء أصبحت موضة. أين ذهبت كيتي؟”

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير محمد هميمي)

الاقسام

اعلانات