الاثار العالمية

صحراء كاليفورنيا تخضع للحماية بوصفها آثارا قومية

الرئيس الأمريكي باراك اوباما في كاليفورنيا يوم 13 فبراير شباط 2016. تصوير: كفين لامارك - رويترز
الرئيس الأمريكي باراك اوباما في كاليفورنيا يوم 13 فبراير شباط 2016. تصوير: كفين لامارك - رويترز
الرئيس الأمريكي باراك اوباما في كاليفورنيا يوم 13 فبراير شباط 2016. تصوير: كفين لامارك – رويترز

كاليفورنيا (رويترز) – أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضم صحراء كاليفورنيا الساحرة التي تبلغ مساحتها 1.8 مليون فدان للمناطق الأثرية القومية ليضاعف بذلك تقريبا مساحات الأراضي العامة الخاضعة للحماية الاتحادية خلال فترتي ولايته.

وإعلان أوباما تخصيص ثلاثة قطاعات من صحراء موهافي وسونورا للحماية الاتحادية يعني أن الحكومة التي تملك هذه الأراضي لن يكون بمقدورها بيعها أو مد طرق جديدة عليها أو السماح بإقامة مشروعات تنموية عليها تخرج عن نطاق الحماية البيئية ومكافحة الفيضانات والأنشطة الترفيهية.

وقالت وزيرة الداخلية الأمريكية سالي جويل “صحراء كاليفورنيا من الموارد العزيزة على أهالي جنوب كاليفورنيا التي لا تعوض”.

وتلك هي المرة الثانية خلال أقل من عامين التي يعلن فيها أوباما حماية مساحات كبيرة من مناطق البرية في كاليفورنيا في أعقاب عجز الكونجرس عن الاتفاق على تخصيصها وهي أيضا أحدث نموذج على توظيف أوباما صلاحياته التنفيذية لحسم مسائل معلقة بالكونجرس.

وفي أعقاب فشل أعضاء ديمقراطيين بالكونجرس خلال سنوات في إقناع المجلس التشريعي بتخصيص أراضي الصحراء المملوكة للحكومة الاتحادية جنوب شرقي لوس أنجليس بمقاطعتي سان برناردينو وريفرسايد وذلك نظرا لتعارض آراء الحزبين الديمقراطي والجمهوري أعمل أوباما سلطاته التنفيذية لتخصيص المناطق الثلاث بوصفها آثارا قومية.

ويقول خصوم تخصيص الأراضي كآثار قومية إن ذلك من شأنه أن يضع قيودا على حقوق خاصة بقطاع الأعمال المحلي أو أنه سيؤثر على إقامة الأنشطة الترفيهية عليها لكن البيت الأبيض أوضح أنه لن يطرأ أي تغيير على الحقوق القائمة لاستغلال الأراضي.

وقال البيت الأبيض إن المناطق التي خضعت للحماية كآثار قومية تشمل سلاسل من التضاريس الوعرة وكثبانا رملية ومناطق عتيقة لتدفق الصهير البركاني.

(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية – تحرير علا شوقي)

الاقسام

اعلانات