البشر البدائيون الذين عاشوا في ما يسمى الآن فرنسا، قد استخدموا ثاني أكسيد المنغنيز كمسحوق لأغراض إشعال النار وذلك وفق دراسة نشرت في تقارير علمية.
وكما يذكر التقرير انه تم في موقع اثري في منطقة دوردوني جنوب غرب فرنسا اكتشاف آثار لبشر بدائيون عاشوا قبل 50.000 سنة وذلك قبل اكتشاف أول دليل للإنسان الحديث تشريحيا في أوربا، وايضا اكتشاف اعداد كبيرة من كتل سوداء صغيرة والتي هي عبارة عن أكاسيد المجنيز، وكما هو معروف أنها جمعت لأغراض التلوين وتزيين الجسم.

وقد قالت الدراسة التي قامت بها جامعة ليدن ومن الباحثون الرئيسيون الدكتور ماري، أن الناس البدائيون هؤلاء النياندرتاليون استخدموا أكسيد المنغنيز في صنع النار وانتاج النار، مع العلم ان هذا الأكسيد يزيد في قوة الاشتعال وزيادة كبيرة في معدل الاحتراق، مما يؤدي إلى استنتاج مفاده ان الاستخدام الاكثر فائدة لثاني أكسيد المنغنيز كان في صنع النار، كما اكد ذلك الدكتور سوريسي، وايضا استخدام مسحوق الاكسيد مع بعض الخشب للإضاءة داخل الكهوف.
ترجم بتصرف المجلة
Sci-News