الاثار العالمية

مقتل 36 شخصا في هجمات انتحارية على مطار أتاتورك باسطنبول

ضابط بشرطة مكافحة الشغب يحرس مدخل مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول بتركيا في ساعة مبكرة يوم الأربعاء الذي تعرض لتفجيرات انتحارية في اليوم السابق. تصوير مراد سيزار - رويترز.
ضابط بشرطة مكافحة الشغب يحرس مدخل مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول بتركيا في ساعة مبكرة يوم الأربعاء الذي تعرض لتفجيرات انتحارية في اليوم السابق. تصوير مراد سيزار - رويترز.
ضابط بشرطة مكافحة الشغب يحرس مدخل مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول بتركيا في ساعة مبكرة يوم الأربعاء الذي تعرض لتفجيرات انتحارية في اليوم السابق. تصوير مراد سيزار – رويترز.

 

اسطنبول (رويترز) – قال مسؤولون إن ثلاثة انتحاريين فتحوا النار قبل أن يفجروا أنفسهم في المطار الدولي الرئيسي في اسطنبول يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة نحو 150 آخرين.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن ثلاثة انتحاريين فتحوا النار في الهجوم على المطار الرئيسي في اسطنبول يوم الثلاثاء قبل أن يفجروا أنفسهم.

وأضاف يلدريم للصحفيين في المطار أن هناك أجانب على الأرجح بين القتلى البالغ عددهم 36.

وقال علي تكين الذي كان في صالة الوصول بالمطار في انتظار ضيف عندما وقع الهجوم “وقع انفجار هائل… صوته مرتفع للغاية وسقط السقف. كان الوضع داخل المطار مروع والأضرار كبيرة.”

وقالت امرأة تدعى دويجو كانت في إدارة فحص جوازات السفر بعد أن وصلت لتوها من ألمانيا إنها ألقت بنفسها على الأرض مع سماع دوي الانفجار. وأفاد شهود أيضا بأنهم سمعوا إطلاق نار قبل وقوع الهجمات بفترة وجيزة.

وقالت المرأة وهي خارج المطار “بدأ الجميع في الفرار. كان المكان مغطى بالدماء والأشلاء. شاهدت آثار طلقات النار على الأبواب.”

ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن أحدث هجوم ضمن سلسلة تفجيرات انتحارية في تركيا هذا العام لكن وكالة دوجان للأنباء قالت نقلا عن مصادر بالشرطة إن المؤشرات الأولية تشير ربما إلى تورط تنظيم الدولة الإسلامية.

وذكر أيضا رئيس الوزراء التركي أن النتائج الأولية تشير إلى مسؤولية الدولة الإسلامية عن الهجوم.

لكن مسؤولا تركيا قال إنه من السابق لأوانه تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

ويحمل الهجوم بعض بصمات تفجير انتحاري نفذه متشددون من الدولة الإسلامية في مطار بروكسل في مارس آذار وأدى إلى مقتل 16 شخصا. واستهدف هجوم منسق أيضا مترو بروكسل في ساعة الذروة مما أسفر عن مقتل 16 شخصا آخرين.

ووصف بول روس (77 عاما) كيف شاهد أحد المهاجمين وهو يطلق النار بشكل عشوائي على صالة المطار.

وقال روس وهو سائح جنوب أفريقي كان في طريق عودته إلى كيب تاون مع زوجته “جئنا إلى صالة المغادرة وشاهدنا الرجل وهو يطلق النار بشكل عشوائي. كان يطلق النار على أي شخص أمامه. كان يرتدي ملابس سوداء… كنت على بعد 50 مترا منه.”

وأضاف “تحصنا خلف طاولة لكنني وقفت لمشاهدته. وقع انفجاران بعد فترة وجيزة من انفجار آخر. بعد قليل توقف عن إطلاق النار.”

وتابع قائلا “استدار وبدأ يأتي نحونا. كان يحمل بندقية داخل سترته. كان ينظر حوله بقلق ليرى ما إذا كان أي شخص سيوقفه ثم نزل في المصعد… سمعنا مزيدا من إطلاق النار ثم سمعنا انفجارا وبعدها انتهى الأمر.”

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية)

الاقسام

اعلانات