المتاحف والمعارض

الإعلان عن مكتشفات أثرية وانشاء متحف يتكرر كل سنة في حفرية الفرير في صيدا

 

image

لم يحمل أي جديد المؤتمر الذي عقد في حفرية الفرير الأثرية في صيدا، للإعلان عن مكتشفات أثرية جديدة في الحفرية، وعن إقامة المتحف في مكانها.
فبعثة المتحف البريطاني برئاسة كلود ضومط سرحال التي تقوم بأعمال التنقيب في الحفرية منذ 18 عامًا، بالتعاون مع المديرية العامة للآثار، دأبت كل سنة على تكرار الإعلان عن مكتشفات أثرية جديدة والحديث عن أهميتها التاريخية، من دون أن تنسى رئيسة البعثة توجيه الشكر للجهات الممولة لعملية التنقيب التي طال أمدها كثيراً.
أما الحديث اليوم عن أهمية المتحف فهو أيضًا حديث مستعاد ومتكرر منذ وضع حجر الأساس لبنائه في عهد رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري في 28 حزيران عام 2009. كما جرى الحديث مراراً وتكراراً عن هذا المتحف قبل وبعد فوز الرئيس فؤاد السنيورة في الإنتخابات النيابية الأخيرة عام 2010.
وعلى رغم ذلك، فإن بناء المتحف لم يبصر النور بعد، والشيء الوحيد الذي حصل وضع الركائز الأساسية لإنشائه.
تسليط الضوء كل سنة على حفرية الفرير، واكتشاف أشياء أثرية جديدة، من أهدافه جعل الجهات الممولة لعمل البعثة البريطانية تستمر في دفع الأموال المطلوبة لهذا العمل الذي كان ينبغي الانتهاء منه قبل أعوام طويلة، مثلما كان ينبغي أيضًا الإنتهاء من بناء المتحف والإحتفال بتدشينه بعد سنة واحدة أو سنتين على وضع حجر الأساس لإنشائه قبل نحو 7 أعوام.
وقال رئيس بلدية صيدا محمد السعودي: “نحن اليوم أمام حدث مهم تاريخي وحضاري، يعني لصيدا وأهلها وللبنان وشعبه الكثير. نحن أمام المكتشفات الأثرية الجديدة التي تم العثور عليها في حفرية الفرير هذا الصيف والجارية من قبل فريق بعثة المتحف البريطاني برئاسة الدكتورة كلود سرحال.
المتحف الذي يتم تشييده الآن في المكان قد يكون المتحف الفريد من نوعه في العالم القائم على حفرية لا تزال أعمال التنقيب جارية فيها على قدم وساق”.
ووزعت سرحال بيانًا عن المكتشفات الجديدة.

الاقسام

اعلانات