المتاحف والمعارض

عشر معلومات عن متحف اللوفر في ذكرى افتتاحه

 

d164db7c-20c3-4d06-bbe3-9a039e767a23-718-000000a77fc78dec_tmp

 
يعد متحف اللوفر أشهر معالم باريس، وواحدًا من أهم المتاحف الفنية في العالم، وأكبر صالة عرض للفن على مستوى العالم، ويحوي بين أرجائه قِطعًا أثرية ولوحات فنية لا تُقدَّر بثمن، تُعتبر خلاصة الإبداع والفن على مستوى العالم؛ نظرًا لما تحتوي عليه من فنون مختلفة من جميع بلدان العالم.
وفي ذكرى افتتاحه لأول مرة أمام الجمهور العام في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر عام 1793، وفي هذه الذكرى نستعرض أهم 10 معلومات في تاريخ الصرح الفني الفريد والعريق.
1- يعتبر هو المتحف الوطني لفرنسا، ويقع على الضفة اليمنى من نهر السين في مقاطعة باريس، ويعرض حوالي 35 ألف تحفة على مساحة 60.600 متر مربع.
2- اللوفر هو عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، وتحوَّل إلى قصر ملكي عُرف باسم قصر اللوفر، قطَنه ملوك فرنسا، وكان آخر من اتخذه مقرًّا رسميًّا لويس الرابع عشر.
3- في عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم، والتي افتتحت أول صالوناتها عام 1699، وظلت تشغل المبنى.
4- خلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفًا قوميًّا لتُعرَض فيه روائع الأمة، ليفتتح المتحف في الثامن من نوفمبر 1793.
5- يقسم المتحف إلى أجزاء عدة، حسب نوع الفن وتاريخه، ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومترًا مربعًا، وهي تضم أكثر من مليون قطعة فنية، سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالًا.
6- يضم المتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية ومن حضارة بلاد الرافدين العريقة، والتي يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية، إضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي، وكذلك الآثار المصرية التي سرقت أثناء الحملة الفرنسية على مصر.
7- يدخل الزائر إلى متحف اللوفر من خلال هرم زجاجي ضخم تم افتتاحه في عام 1999.
8- أهم أقسام المتحف، القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي في القرن السابع عشر، وتحتوي على العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين، تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام 1503.
9- يحوي المتحف العديد من الآثار الشرق أوسطية، التي قام الأوروبيون بسرقتها خلال حملاتهم الصليبية والاستعمارية على مدار القرون، ويتم عرضها حاليًا في المعرض.
10- خضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران لعمليات إصلاح وتوسعة كبيرة، كما أسهم نابليون الأول في تعديل معمارية القصر، وتمت صيانة أعمدته، ونحت واجهته المطلة على النهر.

الاقسام

اعلانات