المتاحف والمعارض

اللوفر أبوظبي “متحف أممي” و”رمز للتسامح”

 

f6bc97ae-4be7-4ef4-af6f-bc7425065e66-2209-0000026689181089_tmp

 

تلامس المياه في متحف اللوفر في أبو ظبي أبنيته المشيدة بين الرمال والبحر مذكرة بمدينة البندقية الإيطالية، وقد صرح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارة لموقع المتحف الذي سيفتح أبوابه العام 2017، إن المتحف “يوجه رسالة سلام وتسامح وحماية أيضا”.

واللوفر أبوظبي الذي يريده القيمون عليه “رمزا للتسامح”، هو أول متحف بين مجموعة من المتاحف تقام في “حي ثقافي” على جزيرة السعديات على بعد 500 متر قبالة أبوظبي.

والمتحف صممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل الحائز جائزة بريتكز العام 2008، على شكل “شبه جزيرة تتقدم في المياه”.

ويقول القيمون على المتحف أنه “يستخدم المياه لاستحداث نظام مناخ فرعي بفضل الهواء الذي يدخل من تحت القبة”.

واستوحى جان نوفيل تصميم المتحف من الهندسة المعمارية العربية التقليدية. إذ تعلو ثلثي مساحته قبة فولاذية ضخمة تكسوها 4481 نجمة. وتمرر هذه القبة المؤلفة من ثماني قبب متداخلة أشعة الشمس لتشكل بقع نور في بعض الأماكن وفقا لوضعية الشمس على ما أوضح جان نوفيل.

وفي آذار/مارس 2007، وقعت حكومة أبوظبي وفرنسا اتفاقا غير مسبوق يمتد على ثلاثين عاما لإقامة متحف يحمل اسم اللوفر أبوظبي مع إعارته أعمالا فنية من متاحف فرنسية مقابل مليار يورو.

ويسعى اللوفر أبوظبي إلى أن يكون “متحفا أمميا” مع إفراد مساحة كبيرة للفن الغربي الكلاسيكي الذي يمثل “كل الحضارات وكل الحقبات بما في ذلك المرحلة المعاصرة” مع احترام “القيم الثقافية للطرفين” على ما جاء في الاتفاق.

وستعير المتاحف الفرنسية على مدى عشر سنوات اعتبارا من تاريخ الافتتاح على أساس تطوعي، أعمالا لا تتجاوز مدة إعارتها سنتين.أما على صعيد مجموعته الدائمة، فقد اشترى المتحف مئات الأعمال بمساعدة وكالة متاحف فرنسا. وهي باتت تضم أكثر من 600 قطعة حتى الآن.

يضاف إلى ذلك أن 13 متحفا فرنسيا ستعير في إطار انطلاقة المتحف، 300 تحفة فنية من توقيع ليوناردو دا فينتشي وفنسنت فان غوخ وكلود مونيه وهنري ماتيس.

الاقسام

اعلانات