«الاقتصادية» من الرياض
تعرق الإبطين واستراق النظر وغيرهما؛ “هناك أسباب لا تحصى للإحراج”، حسبما يقول الفيلسوف الألماني دانيل تيرادليس.
ومن منطلق هذه المقولة نظم أشخاص في ألمانيا متحفا يحتوي على نحو 250 مفردة لجعل الزوار يرتبكون في معرض “الإحراج: 100 سبب للاحمرار خجلا “، حيث يركز المتحف من خلال مفرداته على النظافة والاهتمام بها، كما أن المعرض الممتد على مساحة ثلاث قاعات يلعب بفكرة المراقبة وكونك مراقبا.
ويوجد بالمعرض كل الأشياء الطبية والعرقية والتاريخية المتعلقة بالأوجه المختلفة للإحراج من التنوع الثقافي إلى الفخر والهوية إلى الخزي، ويستضيف المعرض متحفا في دريسدن مخصص للبحث البشري في النظافة البدينة.
ويقول المدير كلاوس فوجل بحسب وكالة الأنباء الألمانية”: “الإحراج قضية تقع بين الطبيعة والثقافة، الجسد والمجتمع. الأمر يتمحور حول إحراج الأشخاص والتعرض للإحراج”.
