بعد إغلاقه لمدة 11 سنة.. «الأثار»: «متحف الصيد» يحتوى على محنطات غير مصرية
أكدت الهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف بوزارة الثقافة، أن متحف “الصيد” بقصر الأمير محمد علي بحي المنيل يحتوي على الحيوانات المحنطة المملوكة للملك فاروق الأول والأمير يوسف كمال، وتم افتتاحه في عام 1984.
وأعلنت الهام صلاح الدين من خلال لقائها ببرنامج “صباح الخير يا مصر” على القناة الأولى التابعة للتلفزيون المصري اليوم الأربعاء، أن المتحف قد تم إغلاقه في عام 2006 حيث تم تطوير العديد من قاعاته وتطوير جدرانه بتكلفة 140 ألف جنيه، مشيرة إلى أن المتحف كان مجهز دون العرض المتحفي خلال الفترة الماضية.
وأضافت أنه هناك بعض القطع الأثرية التابعة للمتحف مازالت في المخازن لضيق مساحة العرض، موضحة أن تأخر وقت إعادة افتتاح المتحف جاءت نتيجة افتقار الوزارة للدراسة والتخطيط وحساب الوقت.
وأوضحت أنه هناك اختلاف في طرق التحنيط بين السابق والحاضر، مؤكدة أنه يتم استخدام بعض الأعشاب والملح للتحنيط وحفظ الأجسام.
وذكرت أن المتحف يحتوي على يعض الحيوانات والطيور المحنطة “الغريبة” معروف عنها عدم تعايشها مع البيئة المصرية بالإضافة إلى كسوة الكعبة “كاملة” وعربة “المحمل” الحاملة لها.
وأشارت إلى أن جميع العاملين بترميم المتحف وتمويلاته مصرية بالكامل.
جاء هذا تعليقا على إعادة افتتاح متحف “الصيد” أمس الثلاثاء، بعد أن تم إغلاقه في عام 2006 للتطوير.
