المتاحف والمعارض

متحف الصابون بلبنان يؤرخ لصناعة ترجع لثلاثة قرون

كثيرا ما يتم تشبيه صيدا القديمة في جنوب لبنان بأنها “المتحف المفتوح” إذ يندر أن تحفر فيها حفرية ولو صغيرة دون أن تعثر على آثار معدنية أو حجرية تعود لآلاف السنين حتى قيل فيها إن “البحر المتوسط يحدها من الغرب بينما تحدها من القاع حضارات العالم”.

‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬وفي قلب صيدا القديمة حارة بأسقف معقودة على الطرف منها يقع متحف الصابون – وفقا لرويترز .

الحارة عُرفت باسم العائلة الصيداوية المسيحية العريقة (مالكة بنك عودة). تضم بيتا عائليا وعقدا من الأحجار الرملية فضلا عن معمل لإنتاج الصابون البلدي التقليدي بالطريقة الحرفية اليدوية التي تعود للقرن السابع عشر.

يناهز عمر معمل الصابون ثلاثة قرون ويعود الفضل في تأسيسه إلى عائلة حمود وهي من أصول مغاربية قبل أن تشتريه عائلة عودة في عام 1880 والتي حافظت عليه كمعمل صابون حمل اسمها وتوارثه الأبناء والأحفاد حتى عام 1975 تاريخ اندلاع الحرب الأهلية في لبنان حيث توقف عن العمل وهجره أصحابه قسرا بسبب الحرب فيما وللسبب ذاته سكنته عائلات نازحة من مناطق القتال.

الاقسام

اعلانات