الاثار العالمية

أثار مصرية وصينية وهندية في مدينة أثرية واحدة شرقي إثيوبيا

الاكتشافات الأثرية في منطقة هارلاء في إثيوبيا تضي بعض ملامح العلاقات بين دول المنطقة
الاكتشافات الأثرية في منطقة هارلاء في إثيوبيا تضي بعض ملامح العلاقات بين دول المنطقة
موقع Hثري في إثيوبيا
عثر على بقايا 300 شخص في مقبرة

اكتشف فريق من علماء الآثار في إثيوبيا مدينة أثرية تعود إلى القرن العاشر بعد الميلاد.
وعثر في منطقة هارلاء على آثار من مصر والهند والصين.
وعثر العلماء أيضا على بقايا مسجد يعود إلى القرن الثاني عشر بعد الميلاد، تشبه تلك التي عثر عليها في تنزانيا والصومال.
إعلان

موقع أثري في إثيوبيامصدر الصورةPROF TIM INSOL/UNIVERSITY OF EXETER
Image caption
موقع Hثري في إثيوبيا
وقال علماء الآثار الذين اكتشفوا المسجد إنه يدل على وجود صلات تاريخية بين مجتمعات مسلمة في قارة إفريقيا.
وقال رئيس فريق الخبراء البروفيسور تيموثي إينسول “هذه الاكتشافات تثبت أن هذه المنطقة كانت مركزا تجاريا “.
وعثر الفريق أيضا على على قطع أثرية من اليمن وجزر المادليف ومدغشقر والصين.
مدينة العمالقة
ويقول مراسل بي بي سي في إثيوبيا إيمانويل إيغونزا إن هناك أسطورة منتشرة في المنطقة حول احتلال عمالقة للمنطقة، لأن البنايات والجدران كلها مبنية بحجارة ضخمة لا يستطيع رفعها الناس العاديون، لكن علماء الآثار لم يجدوا ما يدل على العمالقة.
وقال البروفيسور إنسول “لم نتفق مع هذه الأسطورة، لكني غير واثق إن كان أهل المنطقة يثقون بما توصلنا إليه”.
وجاء في بيان صادر عن الفريق أن بقايا 300 شخص في المقبرة يجري تحليلها لمعرفة الطعام الذي كانوا يتغذون عليه.
ويتوقع أن تجري حفريات إضافية العام المقبل.

الاقسام

اعلانات