وذكر المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان أن الشركتين المرتبطتين بالدولة ستعملان معا ”لإطلاق وجهات عالمية جديدة تعزز المشهد العمراني في دولة الإمارات العربية المتحدة“.
ومن المقرر أن تتشارك إعمار والدار، المدرجتان في دبي وأبوظبي على الترتيب، في تطوير مشروع متعدد الاستخدامات في جزيرة السعديات في أبوظبي وتطوير جزيرة صناعية خاصة في دبي.
وقال البيان إن مشروع سعديات جروف، الواقع قرب متحف اللوفر الذي افتتح في الآونة الأخيرة في أبوظبي، سيفتتح في 2021 ويضم حوالي ألفي وحدة سكنية وفندقين و400 شقة فندقية.
وجزيرة السعديات حي ثقافي في أبوظبي يضم حرما لجامعة نيويورك ويجري فيه بناء متحف جوجنهايم أبوظبي.
أما الجزيرة الصناعية الخاصة إعمار بيتشفرونت فيجري إنشاؤها قبالة ساحل دبي قرب جميرا بيتش رزيدنس وجزيرة نخلة جميرا. وستضم الجزيرة الصناعية سبعة آلاف وحدة سكنية.
ولم يذكر البيان تفاصيل بخصوص المشروعات المستقبلية.
تأتي هذه الخطط وسط ضبابية آفاق السوق العقارية بالإمارات العربية المتحدة، مع تراجع تقييمات العقارات في السنوات الأخيرة وتوقعات بمزيد من الانخفاض بسبب فائض المعروض.
وشهد حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان توقيع الاتفاق بين الشركتين الذي وقعه رئيس مجلس إدارة إعمار محمد العبار ورئيس مجلس إدارة الدار محمد خليفة المبارك.
وقال الشيخ محمد بن راشد إن هذه الشراكة ستعزز مكانة الإمارات العربية المتحدة ”كوجهة مفضلة للسياحة“.
وأضاف الشيخ محمد بن راشد الذي يتولى أيضا منصب رئيس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات ”طموحاتنا للمستقبل كبيرة وكلنا ثقة في قدرات مؤسساتنا الوطنية على الاضطلاع بالأدوار المنتظرة منها على الوجه الأكمل لبلوغ تلك الطموحات“.
وإعمار والدار اثنتان من كبرى شركات التطوير العقاري في الإمارات العربية المتحدة. وتولت إعمار بناء برج خليفة أطول بناية في العالم بينما شيدت الدار حلبة سباق فورمولا 1 للسيارات في أبوظبي.
إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية – تحرير وجدي الألفي
إعمار والدار الإماراتيتان في شراكة لتدشين مشروعات بقيمة 8.2 مليار دولار
