وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، إن تلك القطع عبارة عن مجموعة من رءوس تماثيل من البرونز، من عصر الأسرة ٢٦، والعصرين اليونانى الروماني، وكذلك مجموعة من أخشاب مركب خوفو الثانية، من عصر الدولة القديمة، التى تعد من القطع الاساسية من الجسم الخارجى للمركب، وتمتاز بطولها، حيث تتراوح بين ثمانية وتسعة أمتار. كما تحتوى بعضها على بعض العلامات الخاصة بتكنيك صناعتها.
من جانبه، أوضح عيسى زيدان، مدير الترميم الأولى بالمتحف المصرى الكبير، أن أخشاب مركب خوفو الثانية خضعت لأعمال الترميم الأولي، وتمت تقويتها قبل نقلها، بعدما كانت بحالة سيئة فى أثناء استخراجها من حفرة المركب، وتم نقلها على سيارات مجهزة ومزودة بوحدة تحكم فى درجة الحرارة والرطوبة، ومزودة أيضا بوسائد هوائية تمنع الاهتزازات، ضمانا لسلامتها. وأضاف مدير الجانب الياباني، المشارك فى استخراج وترميم المركب، أنه يتم استخدام التكنولوجيا الحديثة فى عملية رفع وتوثيق الأخشاب، لنقلها وإيداعها بمخازن الآثار، تمهيدا لتجميع المركب، وعرضها داخل المتحف المصرى الكبير.
وقال ممدوح طه، المشرف الأثري، إن فريق العمل نجح حتى الآن فى استخراج ٨٤٣ قطعة خشبية، وتم نقل ٦٤٣ قطعة للمتحف المصرى الكبير، بعد أن تم توثيقها بأسلوب علمي، من خلال استخدام تقنيات حديثة من التصوير ثلاثى الأبعاد.
