موسم التنقيب الشتوي بمشاركة ثلاث بعثات مصرية، مهمة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعثة من إسبانيا ، تهدف إلى البحث في المقبرة الفرعونية القديمة غرب الأقصر، حيث تأتي الحفريات تحت إشراف وزارة الآثار لإنعاش السياحة في مصر.
صرح رئيس البعثة الأثرية المصرية في الأقصر لصحيفة «ايجيبت توداي» أن العمل الجاد يتم بواسطة الحفريات الأجنبية في الضفة الغربية للأقصر، وهي منطقة غنية بمئات المقابر وعشرات المعابد المصرية القديمة.
وأوضح وزيري أن هذه المبعثات بدأت التنقيب، إلى جانب أعمال حماية وترميم الآثار والآثار.
وأضاف وزيري أن أبرز هذه البعثات هي البعثة الأثرية المصرية التي يرأسها عالم المصريات د. زاهي حواس، كيث تعمل البعثة في الوادي الغربي المعروف باسم وادي القرود وفي وادي الملوك.
يرأس حواس أيضًا البعثة الأثرية المصرية التي تعمل في منطقة ذراع أبو النجا، بالإضافة إلى البعثة الأثرية المصرية العاملة في منطقة العساسيف، بجوار البعثة الأثرية الإسبانية التي تعمل في معبد الملك تحتمس الثالث والبعثة الأثرية الأمريكية ، التي تعمل في قبر الأمير أمنيس والمقبرة رقم 63 في وادي الملوك.
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على موافقة اللجنة الدائمة للمجلس على عمل حوالي 240 بعثة أثرية أجنبية في مختلف المواقع الأثرية خلال الموسم الأثري الجديد ، بالإضافة إلى 40 بعثة أثرية مصرية.
أشار وزيري إلى أن عدد البعثات الأثرية المصرية التي تقوم بحفريات في المواقع الأثرية بمحافظات مصر ارتفع من خمس بعثات إلى 40 بعثة خلال الموسم الأثري الجديد الذي بدأ قبل أيام.
ويشارك علماء الآثار المصريون في 20 بعثة تتقاسم عملهم مع وزارة الآثار، علاوة على ذلك، أكد وزير الخارجية أن وزارة الآثار كانت قادرة على توفير الأموال اللازمة لهذه المهام من خلال إقامة عدد من المعارض الأجنبية الناجحة ، وكان آخرها “كنوز الفرعون الذهبي توت عنخ آمون” في باريس.
أوضح وزيري أن هذه المعارض لا تقدم المزيد من الأموال لوزارة الآثار فحسب، بل تسهم أيضًا بشكل كبير في تعزيز السياحة في مصر.
وأضاف وزيري أن البعثات الأثرية الأجنبية العاملة في مصر تعتمد على علماء الآثار والعمال المصريين بنسبة 90 %، وأن وزارة الآثار نجحت في تحسين خبرة عمال الآثار المصريين من خلال ورش العمل التي عقدت في مدارس الحفر والترميم.
الخبر من أخبار اليوم المصرية والصحف المصرية
الصورة من رويترز
