الاثار العربية

ترحيب فلسطينى باعتماد اليونسكو قرارا لحماية القدس القديمة

s920111923296

 

رحبت وزارة الشئون الخارجية فى السلطة الفلسطينية اليوم الاثنين، باعتماد لجنة التراث العالمى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قرارا أردنيا حول حماية مدينة القدس القديمة وطريق باب المغاربة.

وقالت الوزارة، فى بيان لها، إن اعتماد قرار القدس فى لجنة التراث العالمى التابعة لليونسكو فى دورتها الـ37 المنعقدة حاليا فى كمبوديا، هو تأكيد على ضرورة صون التراث الثقافى والمادى لمدينة القدس القديمة وأسوارها.

وشددت الوزارة، على “ضرورة حماية المدينة من ممارسات الاحتلال الإسرائيلى المتمثلة فى الحفريات والبناء الاستيطانى بالإضافة إلى آثار القطار الخفيف والتلفريك على المواقع الأثرية”.

وأكدت على ضرورة احترام وحماية الأصالة والتراث الثقافى للمسجد الأقصى وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة كأماكن مقدسة للعبادة وكجزء لا يتجزأ من موقع التراث العالمى.

وطالبت الوزارة الدول الأعضاء فى اليونسكو، بالضغط على إسرائيل للامتثال إلى القانون الدولي، خاصة اتفاقية (لاهاى) لحماية الممتلكات الثقافية فى حالة النزاع المسلح لعام 1954، وكذلك اتفاقية حماية التراث العالمى الثقافى والطبيعى لسنة 1972، ووقف ممارساتها “غير الشرعية” فى مدينة القدس.

وكانت لجنة التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونسكو تبنت خلال جلستها السنوية التى عقدت أمس الأحد فى كمبوديا قرار الأردن حول حماية مدينة القدس القديمة وطريق باب المغاربة.

وحظى القرار بدعم أصوات معظم أعضاء اللجنة بسبب ما وصفته “بتعنت إسرائيل ورفضها التوصل إلى أى صيغة توافقية حول قرار القدس، إضافة إلى رفضها وتنصلها من التزامها الذى قطعته على نفسها بتسهيل ذهاب بعثة خبراء فنية إلى مدينة القدس الشهر الماضى”.

وأعربت اليونسكو فى قرارها الجديد، عن قلقها العميق من استمرار الحفريات الإسرائيلية داخل وحول مدينة القدس القديمة وأسوارها ومن عدم تزويد إسرائيل مركز التراث العالمى بمعلومات عن هذه الحفريات، كما طلبت من إسرائيل التوقف فورا عن هذه الأعمال والحفريات.

الاقسام

اعلانات