اثار العراق الاثار العربية

أمل الإعمار بعد تدمير تراث الموصل

أحد مواطني مدينة نمرود الأثرية جنوبي مدينة الموصل في شمال العراق يشير إلى المكان الذي كانت تقيم فيه أجاثا كريستي في صورة التقطت في أول أغسطس 2017. تصوير خالد الموصلي – رويترز.
في السنوات الأخيرة وبفعل الحروب والنزاعات المسلحة في العديد من البلدان العربية، كثير من المدن العريقة عانت من التدمير أو الضرر الكبير الذي لحق بإرثها المادي التاريخي.

مدينة الموصل في العراق واحدة من تلك المدن التي عانت الويلات في السنوات الأخيرة عندما وقعت تحت سيطرة “تنظيم الدولة الاسلامية” في العام 2014، وعلى مدار ثلاث سنوات دمر المتطرفون ما يناهز 80٪ من المشهد الحضري الذي كان يحتضن مجموعة هامة من المباني والآثار التي تعود لحقب مختلفة، من بينها جامع النوري والمئذنة الحدباء وكنيستا الساعة والطاهرة.

جهود إعادة تأهيل وإعمار المعالم التاريخية في مدينة الموصل بدأت بعد تحرير الموصل في العام 2017، منها مبادرة منظمة اليونيسكو التي انطلقت بعنوان “إحياء روح الموصل” بدعم من بلدان مختلفة.

للحديث حول واقع الإرث المادي لمدينة الموصل وجهود إعادة الإعمار، يستضيف طارق حمدان كلاً من: منار حماض – معماري وخبير آثار (سوريا/فرنسا)، د. راكان أحمد العلاف ـ مدير المشروع الوطني مكتب اليونسكو في العراق، علاء عبد عودة الوائلي ـ الأمين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم، علي عبيد شلغم مدير عام دائرة التحريات والتنقيبات في الهيئة العامة للأثار، إيمان خضر- مخرجة أفلام وثائقية.

مونت كارلو – إعداد : طارق حمدان

الاقسام

اعلانات