الاثار العربية المتاحف والمعارض

«الفن في الحضارة الإسلامية» يحط في كوريا الجنوبية

25113637_1372078493826596300[1]

 

برعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، والمشرف العام في «دار الآثار الإسلامية» الشيخة حصة صباح السالم، يُفتتح في الأول من يوليو القادم معرض «الفن في الحضارة الإسلامية» الذي سيحط في العاصمة الكورية سيئول، عبر «مجموعة الصباح الأثرية» التابعة لدار الآثار الإسلامية في الكويت، ليستقر في «متحف كوريا الوطني» في جمهورية كوريا الجنوبية.
وتعتبر هذه المحطة الثالثة لهذا المعرض بعد «القصر الملكي» في ميلانو الإيطالية و«المتحف الوطني» في فيينا النمساوية، وسيحتضن منذ الأول من يوليو القادم «متحف كوريا الوطني»، الذي يعد رابع أكبر متحف في العالم هذه القطع الآثارية الثمينة والتي يبلغ عددها (332)، لتكون متاحة وعلى مقربة من الجماهير في «سيئول».
وسيكون في استقبال الوفد الكويتي وزير الثقافة الكوري جنري يونغ ريو، ومديرة المتحف كيم يونغ نا، على أن يستمر المعرض مفتوحا حتى 20 من أكتوبر 2013، ليتيح لأكبر عدد من الزوّار التعرّف على فنون الحضارة الإسلامية في مختلف الحقب الزمنية التي تركت لنا آثارها العظيمة مخلّفة وراء كل قطعة منها حكاية تستحق المعرفة. الجدير بالذكر أن «دار الآثار الإسلامية» التي أسسها الشيخ ناصر صباح الأحمد وحرمه الشيخة حصة صباح السالم، كمؤسسة تُعنى بالتراث الإسلامي عبر «مجموعة الصباح الأثرية»، حريصة على إيصال الفن الإسلامي ورسالته عبر المحافظة عليه ونشر القيمة الفنية له في مختلف دول العالم، من خلال الجولات الثقافية التي تتشارك بها مع المتاحف العالمية، ليكون هذا الإرث الثمين متاحاً للشعوب، ومزاراً يحتفي بمكانة الكويت على خارطة التراث الإنساني.

دار الآثار

يذكر أن دار الآثار الإسلامية هي مؤسسة ثقافية تحتضن مجموعة خاصة من التحف الإسلامية «مجموعة الصباح الأثرية»، مملوكة للشيخ ناصر صباح الاحمد الجابر الصباح، وحرمه الشيخة حصة صباح السالم الصباح (المشرف العام على دار الآثار الإسلامية)، وأعيرت للدولة بعقد طويل الأجل منذ عام 1983، تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

وقد تطورت وظيفة «دار الآثار الإسلامية» منذ تأسيسها من إدارة لعرض المجموعة النادرة من التحف الاسلامية يربو عددها على 30 ألف تحفة فنية، تتراوح بين مخطوطات وأدوات علمية وحلي وتحف حزفية وزجاجية وخشبية وعملات معدنية وغيرها، تمثل مختلف العصور الإسلامية جغرافيا وتاريخيا، إلى مؤسسة ثقافية مرموقة على المستوى العالمي، ذات أنشطة متعددة الاهتمامات الفكرية.

وتشمل أنشطة الدار سلسلة من المحاضرات ومجلة دورية ونشرة فصلية، فضلا عن تنظيم رحلات وإقامة معارض، والمشاركة في معارض تقيمها المتاحف العالمية، اضافة إلى تقديم دورات متخصصة في الترميم وبرامج ثقافية للأطفال، وأبحاث ومشاريع اثارية، ونشر لكتب في الفن والحضارة الإسلامية.

الاقسام

اعلانات