الاثار العربية

الاتحاد الأوروبي يخصص 21.5 مليون يورو لحماية التراث الجزائري

2

تم إطلاق شركة جزائرية إسبانية مختلطة تسمى “ألكاريس”، مهمتها ترميم وصيانة مواقع أثرية وتاريخية مقدرة بـ74 مشروعا عبر 30 ولاية جزائرية. بينها قصر الباي بقسنطينة والضريح الملكي الجنائزي “إمدغاسن” ببلدية بومية ولاية باتنة، بصفته أقدم معلم جزائري والذي تضررت أجزاء منه بسبب تدخلات غير مؤهلة وغير مدروسة.

وعلى هامش تنظيم يوم دراسي منظم من قبل جمعية أصدقاء الضريح النوميدي “امدغاسن” بولاية باتنة، شدد أول أمس، عبد الوهاب زكاغ، مدير الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية، على ضرورة تصنيف الاعتداء على المواقع التراثية ضمن الأعمال المعاقب عليها جزائيا، حاثا الجامعات الجزائرية بالالتحام مع الواقع في مجال تكوين المهندسين المعماريين المختصين في التراث، والذي لا يتعدى عددهم 60 مهندسا، في وقت تحتاج فيه الجزائر لحوالي 2000 مهندس.

وكشف رومان كورتازا، ممثل شركة (جيركا) الكتالونية، على أن 13 شركة كتالونية ستساهم في هذه العمليات التقنية الدقيقة من خلال التدخل المباشر في 16 مجالا متعلقا بالصيانة، وترميم المعالم التراثية منها عملية خاصة بضريح إمدغاسن.

كما أكدت مونيا منيرة لعرج، المكلفة بالتعاون الدولي لدى بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، أن المفاوضات الجادة التي قادتها وزارة الثقافة، مع كاترين أشتون، أفضت إلى تتخصيص الاتحاد الاوروبي لمبلغ معتبر بـ21.5 مليون يورو لحماية وتثمين التراث الجزائري.

الاقسام

اعلانات