قال أحمد عبد العال، مدير عام أثار الفيوم، أن عمليات الحفر انتقلت من داخل المنازل والأراضى الآثرية، إلى حرم المناطق الآثرية مما ينذر بكارثة حقيقية تهدد بسرقة آثار الفيوم التي لم تكتشف أو توقفت أعمال الحفر بها.
وأكد “عبد العال” في تصريح لـ”فيتو”، أن 20 % من أعمال الحفر غير الشرعية تنتهي باستخراج قطع أثرية يتم بيعها وتهريبها إلى الخارج، موضحًا أنه من الصعب أن يتم معرفة الآثار المسروقة إذا كانت غير مسجلة في تعداد الآثار، لافتًا إلى أن خبراء الآثار لا يتحركون لمعاينة أي موقع يتم الحفر به إلا بناء على استدعاء من النيابة وشرطة السياحة والآثار.
