تحتفل مدينة “باداخوث” الواقعة غربي إسبانيا بمرور ألف عام على تأسيسها على يد العرب من خلال أنشطة ثقافية وفنية. وقالت وزيرة الثقافة والتعليم بحكومة إقليم “اكستريمادورا” ترينيداد نوجلاس إن برنامج الاحتفالات أعد خصيصاً ليس فقط لإبراز الإرث التاريخي للمدينة، وانما لتنويع المعروض الثقافي فيها. وبدأت، كما ورد بصحيفة “سبق”، فعاليات الاحتفال بالذكرى من خلال معرض “علم دراسة النقوش والكتابات القديمة العربية في باداخوث”، الذي يقام في المتحف الأثري بالإقليم، وفتح أبوابه حتى العاشر من يناير المقبل. كما تشمل فعاليات الاحتفال دراسات حول تاريخ المدينة، والمقررة في مارس من العام المقبل، فضلاً عن معرض يحمل اسم “باداخوث، ألف عام من الكتب”، ويقام في مكتبة “اكستريمادورا” في 28 من أكتوبر الجاري، ويستمر حتى آخر مارس المقبل. ولن تغيب الموسيقى عن الاحتفالات، حيث ستقام حفلات للموسيقى المسيحية القديمة والأندلسية وتلك التي تعود لعصر النهضة فضلاً عن الموسيقى المعاصرة بين شهري مارس ويونيو المقبلين. ومن المقرر أن تنطلق الاحتفالات رسمياً السبت المقبل من خلال عروض صوت وضوء تبدأ في تمام الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي بحضور رئيس حكومة الإقليم خوسيه أنطونيو موناجو. وهذه الفعاليات نظمت للاحتفال بتأسيس مدينة “باداخوث” على الحدود البرتغالية على يد أحد أمراء الأندلس خلال فترة الوجود العربي في إسبانيا (711- 1492 ميلادية).
