الاثار العربية

بعثات الآثار الأجنبية تعود إلى الأقصر

6

استأنفت البعثات الأثرية الأجنبية عملها في مدينة الأقصر بصعيد مصر (721 كلم جنوب القاهرة) بعد أن وافق وزير الدولة لشؤون الآثار المصري محمد إبراهيم على استئناف 11 بعثة أثرية أجنبية أعمالها في الحفر والتنقيب عن الآثار الفرعونية بالمدينة.

وقال مدير آثار الأقصر إبراهيم سليمان اليوم الأحد إن البعثات بدأت عملها في أعمال حفر وتنقيب وتسجيل وترميم للمواقع الأثرية المنتشرة شرق الأقصر وغربها، ومنطقة معبد أرمنت، وذلك بالتنسيق مع فرق من الأثريين المصريين.

وأوضح أن هذه البعثات تضم بعثتين إسبانيتين وبعثتين بولنديتين وأخريين أميركيتين وبعثة واحدة أثرية لكل من بريطانيا وكندا وسويسرا وفرنسا وألمانيا، مشيرا إلى أن هذه البعثات تعمل بصورة طبيعية في تأكيد على أمن الأقصر وأمان مزاراتها الأثرية.

وارتبطت الأقصر -التي يقدر بعض الخبراء أنها تحتوي على ثلث آثار العالم بعضها ما زال مطمورا- باكتشافات أثرية كثيرة يبقى أبرزها في مقبرة وكنوز الفرعون توت عنخ آمون، التي عثر عليها المستكشف الإنجليزي هيوارد كاتر بتمويل من اللورد الإنجليزي كانارفون يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني 1922.

وتعد المدينة، التي عرفت تاريخيا باسم “طيبة” التي كانت عاصمة لمصر في العصر الفرعوني، من أهم المدن السياحية في العالم وتتضمن أكثر من 800 مزار أثري، أبرزها معابد الكرنك والأقصر ومقابر وادي الملوك والملكات، لكن الأوضاع السياسية والظروف الأمنية في مصر مؤخرا دفعت البعثات الأثرية الأجنبية والسياح لمغادرتها، وأغلقت معظم المنشآت السياحية أبوابها.

الاقسام

اعلانات