المتاحف والمعارض

روائع في متاحف بريطانيا بـ45 مليون استرليني

image

روائع للفنان الانطباعي الهولندي فنسنت فان غوخ ولوحات نادرة لفنان الباروك الفلمنكي أنتون فان دايك، والعديد من الأعمال الفنية التي كانت من المقتنيات الشخصية للرسام الألماني المولد البريطاني الجنسية لوسيان فرويد، إضافة إلى لوحات للرسَّام البريطاني جون كونستابل الذي يعد من أهم فناني الحركة الرومانتيكية في بلاده وغيرها الكثير كانت من ضمن الهدية غير المتوقعة والمقدرة قيمتها بنحو 45 مليون جنيه استرليني، والتي تلقتها متاحف بريطانيا ضمن برنامج قام بإنشائه مجلس الفنون في إنجلترا.

هدايا ثقافية

برنامج «ليو» الذي يعكس بشكل عميق الاهتمام بالتراث الفني يسمح لدافعي الضرائب بنقل الأعمال الفنية ذات الأهمية الوطنية إلى الملكية العامة، عوضاً عن دفع الضرائب، ويتم توزيع هذه المجموعات المميزة على المتاحف في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

الأعمال التي تم تقديمها كتسوية تشكل ثاني أعلى قيمة مقدمة خلال السنوات العشر الأخيرة، بعد أن قبلت الحكومة في العام 2013 أعمالاً تقدر قيمتها بـ49,9 مليون جنيه، وذلك بعد أن تم تعزيز المجموعة الوطنية عن طريق بدء العمل ببرنامج الهدايا الثقافية الذي يعمل على تشجيع الأفراد أو المؤسسات الخاصة التي تمتلك أعمالاً فنية مهمة على تقديم بعض هذه الأعمال للدولة كهدية خلال حياة المتبرع.

إثراء للتراث

وكشف تقرير صدر عن مجلس الفنون في إنجلترا تفاصيل الهدايا التي قدمها الملاك من القطاع الخاص إلى المجموعات العامة البريطانية، ومن بين القطع الفنية المقدمة هذا العام واحدة من أوائل أعمال فان غوخ، ومجموعة مؤلفة من 99 ملصقاً سياسياً، والتي في الغالب يعود تاريخها إلى الربع الأول من القرن العشرين تم جمعها من قبل أمين مكتبة جامعة بريستول جيفري فورد وأعطيت إلى الجامعة، إضافة إلى أكثر من 40 قطعة كانت من ضمن مجموعة لوسيان فرويد الشخصية من بينها أعمال للفنان فرانك أورباخ ورسومات لبابلو بيكاسو، تم تقديمها عوضاً عن 16 مليون جنيه إسترليني من الضرائب.

أغلى المخطوطات

وأيضاً من بين الأعمال المقدمة كانت هناك مخطوطة تعود للقرون الوسطى من تشاتسوورث، والتي كانت من أغلى المخطوطات المباعة على الإطلاق.

وزارة الثقافة البريطانية أشادت بهذين المشروعين وثمنت مساهماتهما الكبيرة في إثراء التراث الثقافي للبلاد ورفده بمجموعات قيمة، كما اعتبرت أنه من الرائع أن يتم نقل هذه الكنوز التراثية من الملكية الخاصة إلى الملكية العامة، وجعلها متاحة للزوار والمهتمين من كل أنحاء العالم عبر المتاحف المنتشرة في أنحاء المملكة، كون هذه الأعمال يجب أن تكون محط تقدير واهتمام ووجودها في المتاحف سيكون كفيلاً بحفظها، كما سيمنح الأجيال القادمة فرصة التمتع بروعة هذه الأعمال.

الاقسام

اعلانات