الاثار العربية المتاحف والمعارض

سلطان القاسمي يفتتح معرض التعليم الحادي عشر

image
سلطان القاسمي خلال افتتاحه المعرض بحضور ولي عهد الشارقة ومروان الصوالح وحميد القطامي ـــ من المصدر

 

 

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، معرض التعليم الدولي الحادي عشر، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ويستمر حتى غد الجمعة، بالتعاون مع معرض إكسبو الشارقة في إطار مشروع الإرشاد التعليمي والمهني لطلبة التعليم الثانوي، الذي تعتمده إدارة الإرشاد الطلابي بالوزارة كونه أحد البرامج الأساسية في خطتها.

وشهد المعرض مشاركة واسعة من الجامعات والمعاهد، واستمع سموه من العارضين عن توقعاتهم للتطور في قطاع التعليم وأهمية الربط بين مخرجات التعليم وحاجات المجتمع، وأكد عدد من الطلبة، الذين يزورون المعرض أنهم يبحثون عن جامعات معترف بها وتخصصات مطلوبة في سوق العمل.

تكامل

ورافق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة خلال الجولة، كل من الشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة، وجالشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من رؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة والقيادات المصرفية.

وأشاد مروان الصوالح وكيل وزارة التربية بمستوى المشاركة وحسن التنظيم والإعداد، معتبراً أن المعرض يعد فرصة مثالية للطلبة وأولياء الأمور للتعرف عن قرب إلى الفرص التعليمية المتاحة، التي يوفرها لهم المعرض تحت سقف واحد تجتمع فيه جامعات ومعاهد محلية وعالمية توفر خيارات تعليمية مميزة ومتعددة.

وأكد الصوالح أن الدورة الجديدة من المعرض تزخر بالعديد من المشاركات، التي تثري العملية التعليمية، وتعزز من مكانة دولة الإمارات على الساحة الإقليمية، التي تحظى بدعم ورعاية كبيرتين في مجال التعليم من قبل القيادة الرشيدة، مضيفاً أن المعرض يشارك فيه 105 مؤسسات تعليمية دولية ومحلية تعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من برامج التعليم العالي والدراسات العليا.

كفاءة عالية

وأوضح سيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن تزامن انعقاد المعرض الوطني للتوظف مع معرض التعليم العالي يحقق نوعاً من التكامل بين المعرضين أمام الزوار من الشباب وأولياء الأمور للتعرف إلى توجهات سوق العمل وحاجاته، ما يوفر لهم فرص الاختيار لنوعية الدراسات التي تتوافق مع متطلبات العمل المستقبلية.

ويضم معرض التعليم الدولي مؤسسات التعليم العالي في الدولة والعديد من دول العالم وهو فرصة للتعرف إلى مؤسسات التعليم ذات الكفاءة العالية والتكاليف المناسبة للتواصل مع الخبراء والتعرف إلى خيارات المستقبل المهني منها جامعة خليفة وجامعة الإمارات الأميركية وأميركية الشارقة وجامعة الشارقة وجامعة الغرير والجامعة القاسمية وكلية الأفق وكليات التقنية العليا.

ضعف المناهج

البعض ممن استطلعت «البيان» آراءهم حمل ضعف ارتباط المناهج بالتعليم الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي المسئولية كاملة، فيما ذهب فريق آخر للإشارة إلى ضعف الإرشاد في محيط الأسرة والمدرسة والجامعة، وقالت مريم عبد الله اختصاصية تعليم في الهيئة الوطنية للمؤهلات إن المعرض على درجة كبيرة من الأهمية لأنه يشكل منصة تنويرية تعرف الطلبة بأهم الجامعات التخصصات التي تطرحها وارتباط ذلك بمتطلبات سوق العمل مع نصح وتوجيه للطلبة بأهمية اختيار التخصصات التي تلائم توجهاتهم وميولهم.

الاقسام

اعلانات