متاحف قطر تستضيف معرض “زبرة” للصور التراثية
تستضيف متاحف قطر، ضمن فعاليات بينالي “مال لوّل”، معرض “زبرة” للصور التراثية، والذي يضم أعمال 6 فنانين قطريين ينتمون إلى مدارس فنية متنوعة، وذلك خلال الفترة ما بين (4- 28) من الشهر الجاري، بصالة المعرض الداخلية.
وتأتي هذه المبادرة من متاحف قطر لدعم الفنانين القطريين وإتاحة الفرصة أمامهم مرة أخرى لعرض أعمالهم ولوحاتهم الفنية التي تعكس إبداعاتهم واهتمامهم بالتراث القطري والخليجي الأصيل، بعد النجاح الكبير الذي حققوه في معرضهم المماثل بمركز كتارا للفن، خلال الفترة (8-29) يناير الماضي.
ويركز المعرض على الصور التي تعكس جمال التراث من خلال أجمل لقطات “الزبرة”، حيث التقطت الصور المشاركة في حيز الأستوديو، وتحت أضواء وترتيبات صناعية، بحيث الأعمال الفنية تلامس بطريقة إبداعية فريدة واقعا معاشا لدى البعض، وتبعث ذكريات حميمة لدى آخرين.
وجاءت فكرة معرض “زبرة” من البحث المتواصل عن موضوع متميز ومختلف عن المعارض التي قدمت سابقًا، فجاء موضوع الحلي والزينة التراثية التي تمثل جزءا من الثقافة المحليّة، ويبرز الهوية القطرية، وبدعم من المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” التي وفرت كل الدعم وكافة الاحتياجات، تم الاستعداد للمعرض وذلك على مدار سنة كاملة من خلال اجتماعات متتالية مع مجموعة من المصورين القطريين المتميزين، وهم حيية المهندي، شعاع بنت جاسم، عبد الله علي المناعي، فاطمة العبد الله، مريم الخواجة ودانة الخلف، والذين ركزوا في أعمالهم وصورهم الفنية على الذهب وقد اجتهدوا كثيراً في إبراز الهوية الوطنية القطرية بمنظور تراثي، في حين تم التركيز على جميع شرائح المجتمع، أطفالا ونساء، رجالا وشيوخا، في مختلف المناسبات الحية بين ليلة العيد والعرس، هذا وتعنى “الزبرة” اللحظة الأجمل الممتدة منذ اتخاذ المرء لأبهج حلته وحتى بقائها حية في ذاكرته، وهو مصطلح محلي يطلقه أهل قطر على الزينة حين تتخذُ للمناسبات والأعراس، وكلمة زبرة تنبع من تراث قطر الأصيل، وجمال الهوية الخليجية الخالدة، وتطلق أيضا لوصف حالة شخصية، زمانية، مكانية، أقصى ما يقال عنها إنها “الزَبْرَة”.
