افتتح في متحف شكيب صبنجي في اسطنبول معرض بعنوان “نساء وطيور ونجوم” المصور والنحات الاسباني خوان ميرو وهو من اقليم قطالونيا.
ويضم المعرض 125 عملا لفنان القرن العشرين تتنوع ما بين لوحات وأعمال نحتية وقطع خزف وقطع نسجية بعضها من مجموعة أسرة الفنان.
ونفذ ميرو عددا كبيرا من هذه الاعمال في جزيرة مايوركا الاسبانية التي انتقل اليها عام 1956 بينما كان في الثالثة والستين من عمره.
وفي استلهام للبحر المتوسط والمناظر الطبيعية في المنطقة الساحلية قلص ميرو الالوان التي يضعها على لوحة ألوانه وقصرها على الالوان الاساسية وخلقت ضربات فرشاته الحرة عالما خياليا من الكائنات الغريبة التي لا تخرج ألوانها عن الأصفر والأحمر والأزرق والأسود.
وقالت روسا ماريا ماليت الخبيرة في اعمال ميرو ومديرة مؤسسة خوان ميرو في برشلونة “المعرض يركز على المرحلة المتأخرة من حياته التي يمكن ان نلخصها في كلمة واحدة: الحرية.”
وأضافت “انه يتمتع بالحرية في اللغة والمواد والتقنيات المختلفة وهو سيد عليها جميعا.”
كان تأثير ميرو واضحا على عدد من فناني عصره. ورغم وفاته منذ أكثر من 30 عاما لا يزال الاقبال على أعماله كبيرا. وفي الشهر الماضي بيعت احدى قطعه النسجية في مزاد كريستي بثمن 13.9 مليون دولار. (إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية – تحرير علا شوقي)