معرض (الفن الكويتي المعاصر) يجسد التراث الكويتي بمختلف المدارس التشكيلية
الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وراعي المعرض الدكتور بدر الدويش يفتتح معرض (الفن الكويتي المعاصر) الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بمجمع افنيوز
الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وراعي المعرض الدكتور بدر الدويش يفتتح معرض (الفن الكويتي المعاصر) الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية بمجمع افنيوز
من مبارك العنزي
الكويت – 17 – 3 (كونا) — جسد 50 فنانا تشكيليا كويتيا تاريخ وتراث المجتمع الكويتي من خلال 50 عملا توزعت على مدارس الفن التشكيلي بانواعها الواقعية والتجريدية والسريالية والحديثة في معرض (الفن الكويتي المعاصر) الذي تنظمه الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وافتتح الليلة بمجمع (افنيوز).
وصورت لوحات المعرض بعض عادات وتقاليد المجتمع الكويتي وعدد من المواقع والمعالم التاريخية الكويتية بالاضافة الى بعض الموضوعات المستوحاة من الثقافة والتراث الشعبي والواقع المعاصر للمجتمع.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وراعي المعرض الدكتور بدر الدويش في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب افتتاح المعرض ان الفن يعكس مدى تحضر المجتمعات ويمثل مقياسا لحضارتها.
واكد اهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنظيم مثل هذه الفعاليات الفنية التي تساهم في دعم وتطوير الفن الكويتي وتعريف جميع شرائح الجمهور به.
وبين ان اقامة المعرض في أحد أكبر مراكز التسوق في الكويت (افنيوز) يدعم توجه نشر الفن والثقافة في المجتمع من خلال الوصول الى الجمهور المتواجد في الأسواق واتاحة الفرصة لهم للاطلاع على نتاج الفنانين والتعرف عليهم وعلى اعمالهم مؤكدا دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب لمثل هذا التوجه.
من جانبه قال رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سلمان في تصريح مماثل ل(كونا) ان الهدف من من اقمة المعرض في مركز تسوق هو الخروج من الشكل الروتيني لقاعات العرض المغلقة الى ساحة مفتوحة للوصول الى اكبر شريحة ممكنة من الجمهور الكويتي.
واضاف أن المعرض ضم لوحات تشكيلية جسدت التاريخ والتراث والعادات والتقاليد وكذلك الواقع المعاصر للمجتمع الكويتي بأساليب فنية مختلفة مبينا أن المعرض سيستمر لمدة سنة حيث سيتم تغيير الموضوع أو نوع الفن المعروض كل شهر.
واوضح ان الجمعية قامت بالعديد من الأنشطة التي لاقت نجاحا مميزا داخل وخارج الكويت مشيرا الى تنظيم عدد من الأنشطة المتنوعة في أساليبها وأهدافها مستقبلا لتكون الرافد الكبير للحركة الفنية والثقافية الكويتية.(النهاية) م د م / ف ش
