مرور سبعين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية الروسية اللبنانية، أقيم في “بيت المغترب الروسي” بالعاصمة موسكو معرض بعنوان الروس في لبنان.
وكرس المعرض لتسليط الضوء على أهم التجليات التاريخية والسياسية والاجتماعية للوجود الروسي في لبنان.
وجرت الفعالية برعاية كل من السفارتين الروسية في لبنان واللبنانية في روسيا فضلا عن الجمعية الامبراطورية الفلسطينية في موسكو.
الحوار الحضاري والتبادل الثقافي بين روسيا القيصرية ثم السوفييتية حتى الاتحادية من جهة، ولبنان العثماني مرورا بالمتصرفية والكبير وصولا إلى الجمهورية، من جهة أخرى، عنوان الرحلة التي خاضتها الباحثة الروسية اللبنانية “تاتيانا بحر” على مدى آخر عشرين عاما، فأثمرت معرضا يتحدث عن نفسه بنفسه بعنوان “الروس في لبنان”.
كما وأي معرض عن لبنان دون ذكر الجمعية الامبراطورية الفلسطينية ومقتنياتها التي حازتها في كل من فلسطين ولبنان وسوريا، حيث تقع عينك على الكثير من المخطوطات الثمينة التي وصلت إلينا عبر المهاجرين الروس أو أبنائهم.
ويتطرق المعرض إلى الرحلات البحرية التجارية الروسية، فلا يغفل تطور العلاقات الدبلوماسية.. ويمكنك من التعرف على الرسالة التي خطها رئيسا سوريا ولبنان معلنين ضم صوتهما إلى صوت الاتحاد السوفييتي في حربه على الفاشية.
وثائق وخرائط وصور ومحفوظات وكتب ورسائل نادرة تسلط بمجملها الضوء على أبرز صفحات العلاقات الروسية اللبنانية التاريخية.
