الاثار العربية المتاحف والمعارض

أكثر من 1181 دار نشر في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

image

 

افتُتحت الدورة الـ 25 لـ “معرض أبوظبي الدولي للكتاب” مطلع الأسبوع، والتي تستضيف مئات من دور النشر من 50 دولة تطرح أكثر من نصف مليون عنوان، في حدث يهدف إلى تعزيز ثقافة الكتب والقراءة والنشر في العالم العربي.
وقال مدير إدارة البحوث والنشر في “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” محمد الشحي، إن “هذا العام يشارك في المعرض أكثر من 1181 دار نشر من الوطن العربي ودولة الإمارات ودول الخليج العربي، بالإضافة إلى أوروبا وأميركا وأستراليا ومجموعة من شرق آسيا”.
وذكر ناشر كتب قانون من لبنان مشارك في المعرض يُدعى عبد القادر الحلبي، أن “المعرض يساعد على خلق تواصل بين الناشر والمؤلف والجامعات”، مضيفاً أنه “يساهم في جسر الفجوات وتعزيز الروابط بين الناشرين العرب والغربيين”.
وتُنظم أثناء المعرض الذي يستمر أسبوعاً سلسلة من ندوات وورش عمل وأحداث رواية القصص، وحتى المسرح وجلسات رسوم توضيحية للمشاركين والضيوف على السواء. ويرى زوار على غرار الإماراتية منى المهري أن المعرض مفيد للغاية وجميل.
ويهدف مشروع “كتاب”، وهو مبادرة مشتركة بين “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” و”معرض فرانكفورت للكتاب” إلى تنمية وتعزيز ثقافة الكتاب والقراءة، لاسيما بين الأطفال العرب. وقال الشحي: “ننتقي من خلال كُتب الأطفال بعناية دور النشر المشاركة في كتب الأطفال، من توفير مادة جيدة لقارئ المستقبل وقادة المستقبل وهم أطفال اليوم”.
وذكر الشحي أن أحد الأهداف الرئيسة للمعرض هي التركيز على نشر وتشجيع توزيع الكتب الرقمية العربية، التي قال إن “الافتقار إليها يمثل أحد التحديات الأساسية التي تواجه انتشار الكتب العربية في المنطقة والعالم”، مضيفاً أن “هناك عوائق كثيرة تقف أمام الكتاب العربي في النشر الإلكتروني. باعتقادي سوف يكون مفتاح الحل في انتشار كتاب عربي”.
ويُستخدم المعرض منصةَ شبكات رئيسة للكتاب والناشرين والمتخصصين في صناعة الكتب ورجال الأعمال. ويستمر حتى 13 أيار (مايو) الجاري في “مركز أبوظبي الوطني للمعارض”.

الاقسام

اعلانات