الاثار العالمية المتاحف والمعارض

معرض “ماستربيس” ثروة من القطع المميّزة

image

 

معرض “ماستربيس” ثروة من القطع المميّزة
لندن ــ كاتيا يوسف
استقبلت العاصمة البريطانية، لندن، معرض “ماستربيس”، الذي يجمع فنوناً وتحفاً وتصاميم ومجوهرات، ممّا يزيد عن 150 من أهمّ المعارض العالمية، ومنها: ريتشارد غرين وديفيد غيل في بريطانيا، وكرايمر غاليري وفان كليف وأربلس الفرنسيان، إضافة إلى معارض سويسرية وإيطالية منها من ينضمّ إلى المعرض للمرّة الأولى.
استمرّ المعرض من 25 يونيو/ حزيران لغاية الأوّل من يوليو/تموز 2015، في مستشفى تشيلسي الملكي، ويُعتبر فرصة فريدة من نوعها لشراء أفضل القطع الفنية والأثرية النادرة في الأسواق، وغيرها من أهمّ الماركات العالمية من التصاميم المميّزة.
ويضم معرض “ماستربيس” 2015 مجموعة من الأعمال البريطانية المعروضة للبيع، ومنها “أفير واترمان أند كو” و”توماس غيبسون فاين آرت” و “لويل ليبسون إل تي دي”، والعديد من ماركات الساعات البريطانية والعالمية مثل “كارتر مارش أند كو” وساعات “جيجير لو كولتر” السويسرية.
وفي حديث لـ “العربي الجديد” مع مديرة ساعات “جيجير لو كولتر” السويسرية في بريطانيا، زارا قاسم لاكا، ، قالت لاكا: “إنّ بضاعتهم تجذب جميع الجنسيات من الشرق الأوسط والصين وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، والكثير من الزبائن المحليين”. وأكملت: “إنّ أسعار الساعات تبدأ من مبلغ 4000 باوند، وهي ساعة (دي ريفرسو) وتصل الساعة الأغلى إلى ما يزيد عن المليون يورو”.
ولفتت لاكا إلى أنّهم افتتحوا هذا العام ثاني أكبر متجر ساعات”جيجير لو كولتر” في العالم، في شارع “أولد بوند ستريت” في لندن، وتحتفظ باريس بالبوتيك الأكبر، كما تتوفّر فروع أخرى في جنيف ونيويورك وغيرها. أمّا في لندن فهناك أجنحة لهم في هارودز وسيلفريدجز والعديد من الأماكن الأخرى في بريطانيا.

اقرأ أيضاً: مسجد لندن المركزي.. وراء إنشائه لوردات ومصممه “سير” إنجليزي
اللافت، أنّ ساعة “دي ريفرسو” ابتكرت عام 1931، وجاءت لتلبّي حاجة الضباط البريطانيين الذين كانوا في الهند، حيث تتعرّض ساعاتهم للكسر بكثرة، جرّاء ممارستهم رياضة البولو، مما نتج عنه مطالبتهم بساعات بزجاج أقوى. لكن في ذلك الوقت عجزوا عن إيجاد زجاج أمتن، مما دفع “جيجير لو كولتر” إلى اختراع ساعة بالإمكان قلبها إلى الجهة المعدنية أثناء اللعب لحماية الواجهة الزجاجية وإعادتها بيسر إلى مكانها لمعرفة الوقت.
وأضافت لاكا: “انطلاقاً من تلك الفكرة في قلب الساعة اتّسع النطاق إلى أفكار جديدة، وعوضاً عن الجهة المعدنية البحتة بات بالإمكان أيضاً وجود ساعة على الجهة الأخرى، وتوقيت جديد في حال السّفر. وعوضاً عن تبديل الوقت تُدار السّاعة إلى الجهة المناسبة، كما من الممكن دفع ثمن ساعة واحدة بتصميمين مختلفين إذ تتلاءم إحدى الجهتين والاستخدام اليومي، وتُستغل الجهة الأخرى للسّهرات والمناسبات كونها صُمّمت بأناقة تتماشى مع تلك الأجواء. كما بات الكثير من الأشخاص، يحفرون على الجهة المعدنية تواريخ أو حروفاً أو أسماء وغيرها”.
والجدير بالذكر أنّ المعرض يجلب إلى مدينة لندن ثروة من الأسماء العالمية المميّزة. ولفت ناظي فاسيغ، المدير التنفيذي للمعرض في لندن إلى التطوّر الذي حقّقه المعرض منذ بدايته في عام 2010 لغاية عام 2014 حين وصلت مبيعاته إلى 100 مليون باوند، مشيراً إلى أنّ معرض هذا العام تحت رعاية “مصرف كندا الملكي” سيدفع بـ “ماستربيس” من قوي إلى أقوى.

الاقسام

اعلانات