المتاحف والمعارض

معرض فنى مزدوج لوحاته “ملهاش علاقة ببعض”

image
إحدى لوحات المعرض

حدوتة عن سلمى التى تمتلك مجهراً ترى تحت عدسته الأشياء جميعاً، وعن بائع أحذية يمتلك الحذاء الذى عاشت الفتاة تحلم به طويلاً، حذاء قرمزى اللون، تكتشف الفتاة أخيراً أنه موجود وليس مجرد حلم، بهذه القصة يستقبل معرض «الطيب والشرس والحذاء القرمزى» زواره فى الفترة من 2 إلى 20 أغسطس بمقر مركز «مدرار» فى حى جاردن سيتى، للفنانين أحمد توفيق ومحمد المغربى. «أنا ما شوفتش لوحات توفيق وهو ما شافش لوحاتى» يتحدث «المغربى» الذى تابع أعمال زميله طوال السنوات الماضية، لكنه لم يعلم بمحتوى لوحاته وكذلك الأمر مع توفيق الشهير بـ«توفيج». بعض الزوار اعتقدوا أنهم بصدد معرض مزدوج لنصوص ولوحات لكن «المغربى» أوضح بقوله: «أنا مش بألف قصص، الفكرة كلها إن الشغل بتاعى فيه شق أدبى، زى ما القصة ليها بناء اللوحات ليها بناء، المسألة عبارة عن كلمات موازية للمعرض، شكل إضافى لعرض أفكارى». لوحات إكريليك وحبر لأشكال هندسية وعناصر بشرية وحيوانية وجماد، جنباً إلى جنب مع لوحات ديجيتال وكوميكس يقدمها «توفيق»: «كل واحد شغله منفصل عن التانى، مفيش تيمة معينة بيننا، غير أن عنوان قصتى عجب توفيق واختاره عنواناً لمعرضنا الثنائى».

فى المعرض يستطيع الزائر أن يعرف من هو الطيب ومن الشرس ومن صاحب الحذاء القرمزى، «توفيق» الذى يدرس الفنون التطبيقية و«المغربى» الذى درس العمارة يحاولان عبر معرضهما أن يثبتا أن الفن باختلاف شكله وأسلوبه وقصته يمكن أن يجمع «الشامى» على «المغربى».

الاقسام

اعلانات