المتاحف والمعارض

جاليري المرخية يحتضن معرض “مجموعة الصيف 2”

image

 

بمشاركة الفنان سلمان المالك والفنانة وضحى السليطي

جاليري المرخية يحتضن معرض “مجموعة الصيف 2”
افتتح جاليري المرخية بمركز سوق واقف للفنون معرضا جديدا تحت عنوان “مجموعة الصيف 2″، والذي يستمر حتى الخامس عشر من الشهر المقبل، وأعلن الجاليري عن قائمة الفنانين المشاركين في هذا المعرض وهم من قطر الفنان سلمان المالك والفنانة وضحى السليطي، ومن لبنان حسين ماضي، وجنو شويري، ومن مصر: عمر كفراوي، ومن سوريا: زاهد تاج الدين، وإيمان حاصباني.

كما يشارك في معرض “مجموعة الصيف 2” بجاليري المرخية الفنانان العراقيان سيروان باران، وسلمان عباس، والفنانان البحرينيان جمال عبدالرحيم، وأحمد عنان، بالإضافة إلى الفنان الفلسطيني محمد الوهيبي، والفنانين اليمنيين آمنة النصيري، وحكيم العاقل، وفؤاد الفتيح، ويشارك من السودان كل من إسلام كامل، وراشد دياب.

وتتنوع معروضات مجموعة الصيف 2 بين إبداعات زيتية وأخرى نحتية، تنتمي لمدارس تشكيلية مختلفة، من أجل إثراء الحوار الفني بين المشاركين، فضلا عن عرض التجارب الفنية المتنوعة التي يمثلها المشاركون في المعرض، الذي دأب جاليري المرخية على إقامته خلال السنوات الأخيرة، وأعلن الجاليري أنه تم خلال الجزء الثاني من المجموعة، اختيار الأعمال المشاركة بشكل تمت فيه مراعاة الشمولية للأشكال الفنية العربية المعاصرة وتياراتها المختلفة بما يوضح إلى أي مدى وصل الفنان التشكيلي العربي.

وتتنوع الأعمال المشاركة في معرض مجموعة الصيف 2 الذي ينظمه جاليري المرخية خلال الفترة من 28 يوليو الجاري وحتى 15 أغسطس المقبل، سواء في موضوعاتها أو في تياراتها وتقنيات تنفيذها، وتتراوح بين النحت كأعمال الفنان السوري زاهد تاجد الدين الذي أصبح وجها مألوفا في الدوحة، نظرا لتأطيره لعدد من الدورات المتخصصة في مجاله.

وإن كان تاج الدين المعروف بولعه بالطين منذ الصغر، ونحته طريق كليلة ودمنة، لكن بالنحت، فإن غزوان خلف عُرف باستخدامه المعادن في تشكيلاته البصرية. في حين نجد مواطنته إيمان حاصباني دائما ما تبسط رؤاها الفنية لتجيب عن تساؤلات تدور حول التغيير مثل: ما التغيير؟ وكيف سيحدث؟ وهل سيحدث التغيير؟ وإلى أي درجة سيتغير؟ وهل السبب في التغيير الزمن أم التجربة أم الكثير من التفاصيل؟ وتعانق أعمال البحريني جمال عبدالرحيم، قاعات العرض في مجموعة الصيف 2، بعدما تم عرض بعض من أعماله في مجموعة صيف 2014، حيث عرف عن هذا الفنان، افتتانه بالخط العربي وفن صناعة الكتب.

وسبق للفنان السوداني الكبير إسلام كامل، أن وقع على مشاركة متميزة في معرض إشارات خلال نوفمبر 2011 ، بلوحته /ثورة/ بجاليري المرخية، حيث نجد الألوان الصارخة التي لا ينفك عن مداعبة الريشة بها أبدا.

يشار أن جاليري المرخية، تأسس بمبادرة من سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني كرافد للمشهد الفني والثقافي في قطر واستجابة من القطاع الخاص في دعم الفن والإبداع، ويشكل الجاليري مبادرة رائدة في مجال الربط بين فنون التشكيل وجمهوره.

واستطاع جاليري المرخية خلال الفترة الماضية خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي داخل قطر، على مستوى القطريين والمقيمين بالدوحة، عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميز من الفنانين التشكيليين في الوطن العربي وتقديم تجاربهم لجمهور الفنون البصرية في الدولة. ويعد تعاون جاليري المرخية مع المركز الشبابي للإبداع الفني من خلال منتدى فكرة، نقطة مضيئة في سماء الثقافة القطرية، وذلك باستضافة الإبداع الفني للفنانين المشاركين في معارض الجاليري من أجل خلق تواصل بين الفنان والمتلقين، حتى لا تبقى اللوحة في عزلة معلقة على الجدران.

الاقسام

اعلانات