عُمان تحتفل بـ”نزوى” عاصمة للثقافة الإسلامية 2015
تعاونت جهات عدة في الإعداد والمشاركة في الفعاليات
احتفلت ولاية نزوى بعُمان، مساء الاثنين، بتدشين ميدان الثقافة والفن بالتعاون مع الجمعية العمانية للفنون التشكيلية ولجنة الاحتفاء بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية.
وبدأ حفل الافتتاح بكلمة الدكتور عبد الكريم بن جواد، المستشار بوزارة التراث والثقافة للبحوث والدراسات بعمان، والمشرف على اللجنة الفنية لفعاليات نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية، حيث قال: إنه “لمن دواعي حسن الطالع أن نلتقي في هذه الأمسية وفي هذه المدينة المباركة، وفي رحاب قلعتها الشامخة؛ لنحتفل معاً في واحدة من فعاليات نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية 2015، ألا وهي تدشين ميدان الثقافة والفن، ذلك الميدان الذي ساهم في إعداده وتجهيزه نخبة من الفنانين التشكيليين العمانيين، الذين أبوا إلا أن يكون لهم تواجد وحضور بهذه المناسبة”.
وأضاف المستشار الدكتور: “ونحن نحتفل بتدشين هذا الميدان، فإننا نتطلع إلى أن يظل هذا الميدان مركز إشعاع فني وجمالي في قلب هذه المدينة العريقة، وأن تبذل الجهود في المحافظة عليه وصيانته لهذا الجيل والأجيال القادمة”.
من جانبه، ألقى الفنان التشكيلي سالم السلامي كلمة المشاركين، مبدياً سروره لمشاركته وجموع الفنانين في هذا المحفل الجميل.
وثمّن السلامي دور وزارة التراث والثقافة والجمعية العمانية للفنون التشكيلية؛ بحرصها على تحويل ولاية نزوى لتصبح مزاراً سياحياً وفنياً لروادها، ومعلماً من معالمها الشامخة.
بعدها قام راعي الحفل، الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي، رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، بتكريم المشاركين في الأعمال الفنية والتشكيلية، والذين أبدعوا بعدد من الأعمال المستوحاة من تاريخ ولاية نزوى وعراقتها وأصالتها وتراثها، من خلال مجموعة من اللوحات التشكيلية وأعمال النحت على مدى الأيام الماضية.
واختتم الحفل بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للميدان، حيث تجول الحضور في أركانه والأعمال الفنية، مع عرض فيلم وثائقي لاستعراض مراحل الأعمال التي قام بها الفنانون التشكيليون، والتي تبرز بعض المفردات الأثرية والتاريخية لعمان وولاية نزوى.
