الاثار السعودية المتاحف والمعارض

​تطبيقات المصحف الشريف والأدعية تلقى انتشاراً بمواقع التواصل الأجهزة الذكية توثق زيارة معرض “الفهد”.. ونقلها لـ”#روح_القيادة‬”

image image

​”
الأجهزة الذكية توثق زيارة معرض “الفهد”.. ونقلها لـ”#روح_القيادة‬”
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: قدمت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية “الآي باد” فرصة للزوار لتوثيق زيارتهم لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد عبدالعزيز -رحمه الله- خلال الأيام الثمانية الماضية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الذي يستمر حتى يوم الخميس 21 صفر، الموافق 3 ديسمبر.

الزوار من جميع الأعمار استخدموا الهواتف الذكية لتوثيق زيارتهم لجميع أجنحة المعرض الـ14، وتشمل: السيارات، نشأة الفهد منذ ولادته ومناصبه حتى ولاية العهد، ثم تعيينه ومبايعته ملكاً، وتغييره لقب صاحب الجلالة إلى خادم الحرمين الشريفين، ثم جناح الفهد والإيمان، وجناح الفهد صانع التنمية، وجناح الرياضة والشباب، ثم جناح فهد الدولة وصدور أنظمة الحكم والشورى والمناطق، وجناح الفهد رجل الحرب والسلام، وجناح الفهد وقادة العالم، وجناح الأوسمة، وجناح الفهد من الداخل ومقتنياته الشخصية، وأخيراً جناح وفاة الفهد.

استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، كما يقول عبدالرحمن سعيد (موظف)، “يقدم أيضاً فرصة لنا لنقل الصور والفيديوهات إلى مواقع التواصل الاجتماعي فور التقاطها، ومشاركتها مع الأسرة والأصدقاء”. ويتفق معه صالح بارحيم، ويقول: توثيق زيارة معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد يعتبر مناسبة مهمة لكل الزوار من جميع الأعمار، وليس محصوراً على فئة معينة.

زوار معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – أيضاً يشاركون بقوة في الوسم الخاص الذي تم إنشاؤه وهو (#روح_القيادة)، الذي يحظى حالياً بعدد من الزوار، ويعتبر من الأوسام النشطة حالياً في موقع (تويتر)؛ إذ تجاوز عدد التغريدات فيه 25559 تغريدة، صدرت من أكثر من 18 ألف حساب، وذلك خلال فترة أسبوع تقريباً من بداية المعرض. علماً بأن حساب المعرض kingfahadalsaud في حسابات التواصل الاجتماعي حقق مستويات ونشر ومتابعة، بلغت كالآتي: 97 ألف متابع في تويتر، 53 ألف متابع في انستجرام، 25 ألف متابع في الفيس بوك و20 ألف متابع في سناب شات.

كما دشن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد تطبيق مصحف الفهد المعتمد من قِبل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتطبيق الأدعية والأذكار في حفل الافتتاح الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اللذين يمكن للمستخدمين الحصول عليهما في المعرض مجاناً، أو من خلال متاجر الأجهزة الذكية. وقد وصل عدد مرات التحميل إلى أكثر من 41 ألف تحميل.

وثمنت الأسر والعوائل التجربة الرائدة لهذا المعرض الذي تتجسد معه صناعة القيادة وترسيخ مفهوم العمل التطوعي في أذهان الشباب، إلى جانب الفكر القيادي الذي تحمله أجندة الندوات المصاحبة لمعرض فعاليات وتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، معبرين عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لافتتاحه هذا الحدث يوم الاثنين الماضي، الذي زاد عروس البحر الأحمر تألقاً وبهاء.

في حين جذبت مقتنيات المعرض من سيارات الملك فهد –رحمه الله- وبعض المعروضات التي تحكي رحلة حياته الشباب بتوثيق هذه الرحلة عبر التقاطهم الصور التذكارية بكاميراتهم الخاصة وأجهزة الجوال “سيلفي”؛ وذلك للرقي إلى هامات هذه الشخصية التي أثرت العالم بقيادتها وحكمتها وسياستها ومقدرتها على إدارة شؤون الدولة وخدمة أمتها الإسلامية والعربية.

واستطاع معرض “الفهد.. روح القيادة” نقل زواره عبر نافذة الماضي؛ ليطل على أحداث مهمة شهدها الوطن، تتمحور حول شخصية قائد تدرج في مناصب المسؤولية وزيراً ثم ملكاً، وكان شريكاً في صنع التاريخ السعودي والعربي والدولي الحديث.

كما شاهد زوار المعرض العديد من المقتنيات الخاصة، كالأوسمة والأوشحة التي تقلدها الفهد، ومخطوطات لمراسلات رسمية أو شخصية أو أو أوامر ملكية مهمة.

وبدوره، بيّن مدير الاتصال والإعلام للمعرض محمد سمان أن المعرض وضع في الاعتبار الطفل السعودي؛ ليكون محوراً مهماً، وذلك عبر برامج التعليم بواسطة الترفيه، وحرصه على تعريف الجيل الجديد من الشباب بصور من الماضي الذي عاشته بلادنا، من خلال عرض عدد من المحطات المهمة في حياة الملك فهد – رحمه الله – منذ نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز، ثم تعيينه وزيراً للمعارف، وبعد ذلك تعيينه وزيراً للداخلية، إلى مبايعته ولياً للعهد، ثم ملكاً للمملكة. وأكد “سمان” أن مجموعة الصور التاريخية في المعرض تكشف الدور القيادي للفهد في تمثيله للمملكة في العديد من المناسبات والأحداث التاريخية المهمة؛ إذ تستعرض لقاءاته بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة الذين حرص طوال فترة خدمته لهذا الوطن وزيراً ثم ملكاً على توطيد العلاقات الثنائية بين السعودية وبين دولهم الشقيقة أو الصديقة خدمة لمصالح بلاده وشعبها العزيزين عليه. وشدد على أن المعرض يشكل فرصة مهمة للمهتمين بدراسة التاريخ السعودي الحديث من جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ كونه يبرز ملامح متنوعة عنها، وكذلك يمثل فرصة مهمة لأولئك الذين يستهويهم الاطلاع على المقتنيات القديمة، كالسيارات والهواتف والمخطوطات وغيرها.

 

الاقسام

اعلانات