من محتويات المعرض.. عمل للفنانة سارة خالد
الرياض – أحمد الغنام
يواصل معرض” تراثنا حبنا ٢” فعالياته الفنية والتي حظيت بحضور كبير ولافت من الفنانين والمهتمين والزوار، ويجتمع فيه 22 فنانة وفناناً سعودياً يقدمون أعمالاً فنية تشكيلية ومركبة معاصرة مستوحاة من التراث السعودي بتقنيات مختلفة من رسم، ونحت، وطباعة؛ وذلك في البيوت الطينية بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالمربع.
ويأتي المعرض بتنظيم من مؤسسة الفن النقي، وبالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز؛ لتعزيز الرؤية المعاصرة للتراث السعودي من خلال إحياء البيوت الطينية لما تُمثِّله من قيمة تاريخية وتجسيدٍ للماضي الأصيل، وتشجيع وتطوير الفنانين الشباب ودعمهم لتقديم أعمالٍ تعكس رؤيتهم عن التاريخ والماضي الأصيل، وإبراز وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية من خلال أعمالٍ فنِّيةٍ مُعاصرة، والكشف عن ملامحها وتسليط الضوء عليها من زوايا تاريخية وجغرافية واجتماعية، وتنمية التذوق الفني ونشر الوعي حول أهمية الإرث الثقافي والمعماري، وحث الشباب على المُحافظة عليها.
هذا وقدم الفنان زمان جاسم، يوم أمس ورشة تفاعلية موجهة للأطفال عبارة عن تركيب رموز تراثية، تعتمد على قيام الأطفال بتركيبها وجمعها وتنسيقها، بهدف التعرف على الأيقونات والرموز التراثية التي تتواجد في معظم أنحاء المملكة سواء في السجاد أو المنسوجات أو في المباني القديمة.
ويستضيف المعرض الفنان زمان جاسم والفنان محمد شراحيلي بمشاركة مجموعة من الفنانين وهم: أم كلثوم العلوي، آلاء عبدالله، بدرية عبدالله، حمود العطاوي، دليّل بندر، فدوى السديري، سارة خالد، طرفة فهد، طلال الطخيس، عبدالله البقمي، غدي الجمعة، غادة المعمر، فارس العصيمي، مليّح بنت عبدالله، ميساء شلدان، موسى القباع، نوف عبدالله، هيا العياف، امتثال العوامي، سلطان بن مطرد.
ويحتوي المعرض على “الدكان” الذي يعرض فيه مجموعة من تصاميم ومنتجات مستوحاة من التراث برؤية جديدة ومبتكرة صنعت وأنتجت بأيدٍ سعودية، ومعرض للمقتنيات التراثية الخاصة، ويصاحب المعرض العديد من الفعاليات الفنية والثقافية وورش عمل ولقاءات مع الفنانين مجدولة طوال فترة أيام المعرض التي تستمر حتى 14 مارس المقبل.
