المتاحف والمعارض

معرض فني في غزة بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني”

image

 

غزة – الأناضول

افتتحت جمعية “الثقافة والفكر الحر”، في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، معرضاً فنياً، بمناسبة “يوم الطفل الفلسطيني” الذي يصادف الخامس من إبريل/ نيسان من كل عام.

وضمّ المعرض، الذي حمل اسم “سور”، 132 لوحة فنية، رسمها أطفال، وتتحدث عن معاناة الأطفال الفلسطينيين، وتطالب بحقوقهم.

وعُلّقت على إحدى جدران المعرض، صورة تُجسّد معاناة الأطفال في تلقّيهم للعلاج، وإلى جانبها لوحة أخرى، رُسم فيها أطفال يلعبون في “ساحة خضراء”، وكُتب عليها:” من حقّنا العيش واللعب بأمان”، كما كُتب على لوحةٍ أخرى “أعطونا الحياة”.

وقالت نبيلة الزعيم، المنسقة الإعلامية لجمعية الثقافة والفكر الحر، في حديثه معنا:” فضّل أطفال فلسطين، في يومهم، أن يرسلوا رسالة للعالم تؤكد أنهم شعب واحد، وأن الحدود السياسية والجغرافية لا تفرقهم”.

وأضافت: “عبّر الأطفال الفلسطينيين ما بين (7-12) عاماً، من كافة المناطق في الداخل والشتات، عن معاناتهم، وعن حقوقهم التي يأملوا بأن ينالوها كما بقية أطفال العالم”.

ولفتت إلى أن الأطفال المشاركين في رسم اللوحات الفنية، ركزوا على أربعة حقوق “حقهم بالحياة في بيئة سليمة، وحقهم بالحياة الكريمة، والعيش بلا حروب أو انتهاكات، وأخيراً هوية فلسطينية تجمعهم”.

وأشارت إلى أن المعرض المُوحد والذي يضمّ ذات اللوحات، يُعد بمثابة “رسالة لأطفال العالم، وتعبير عن حق الأطفال الفلسطينيين بالحياة الآمنة والكريمة”.

ومن جهتها، قالت الطفلة آية الشاعر (12 عاماً)، من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة:” شاركت بلوحة رسمت فيها أطفال يلعبون في ملعب آمن ونظيف”.

وطالبت الشاعر، من خلال مشاركتها في المعرض، المجتمع الدولي، بتوفير حقّها في العيش الآمن، كبقية أطفال العالم.

وحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (حكومي)، فإن عدد الأطفال الذين يعملون في غزة وصل إلى أكثر من 9700 طفل، من بينهم 2900 طفل تحت سن العمل القانونية (15 عاما).

وتفرض (إسرائيل) حصارًا على قطاع غزة، منذ نجاح حركة حماس في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون ثان 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007.
هذا الخبر يتحدث عن معرض فني ,

الاقسام

اعلانات