الاثار العربية

الجوهرة” السعودية تنقل تراث المملكة لجمهور كتارا

image
فرقة الجوهرة السعودية

رقصات شعبية
الدوحة – الشرق
قدمت فرقة جوهرة السعودية عروضها في الحي الثقافي كتارا يومي السبت و الأحد ضمن مهرجان التنوع الثقافي الذي تقيمه المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع مكتب اليونسكو بالدوحة وذلك بحضور جمهور غفير تفاعل مع لوحاتها الفلكلورية تفاعلا كبيرا.

وأدت الفرقة المتكونة من 19 عنصرا عددا من الرقصات الشعبية الفلكلورية والتي تميزت بها بعض مناطق المملكة ومنها العرضة التي عادة ما تؤدَى في المناسبات الرسمية للدولة.

وكما هو معروف تعد العرضة فنا حربيا كان يؤديها أهالي نجد في المنطقة الوسطي من السعودية بعد الانتصار في المعارك.

ومن مستلزمات هذا اللون من الفن الراية والسيوف والبنادق ومنشدي القصائد، بينما هنالك مجموعة من حملة الطبول، يضربون عليها بإيقاع جميل متوافق مع إنشاد الصفوف، ويطلق على أصحاب الطبول الذين يقفون في الخلف (طبول التخمير والصغيرة طبول التثليث)، كما يوجد بالوسط حامل البيرق (العلم).

كما قدمت الفرقة لوحات من فن الخبيتي والذي يعتبر من أجمل الفنون الشعبية في المنطقة الغربية من المملكة ويشتهر في رابغ ومكة والطائف وثول وذهبان وبدر والعلا وفي ينبع البحر. ويتميز فن الخبيتي بإيقاعاته المختلفة وآلة البوص أو السمسمية والخبيتي يصحبه غناء جميل وله عدة ألحان مختلفة ويؤدَى في الأعياد ومناسبات الأفراح.

واستمتع الجمهور برقصة المزمار وهي رقصة شعبية تراثية يمتد مداها الجغرافي مابين مدن ومحافظات المنطقة الغربية من المملكة كجدة ومكة والمدينة والطائف وينبع البحر وينبع النخل.

وتفاعل الحضور مع رقصة السمسمية التي تنتشر في غرب المملكة في مدينة ينبع وجدة وهي آلة وترية شعبية ارتبطت بالرقص الشعبي. و يشار إلى أنّ هذا النوع من الرقص قد انتشر بالخصوص في صفوف البحارة عندما كانوا يعبرون عن فرحتهم بالعودة من الصيد.

و استمتع الجمهور مع رقصة السيف والعزاوي وهي رقصة تشتهر في المنطقة الجنوبية من المملكة خاصة في وادي الدواسر والافلاج والعرضة عبارة عن صفين متقابلين من الراقصين يؤدون الرقصة بتناغم وتتكون إيقاعاتها من الطار والطبل وعادة ماتقدم قبل ليلة الفرح ابتهاجا بالعريس.

 

الاقسام

اعلانات