الاثار السعودية

كشوفات أثرية جديدة غرب المملكة تعود إلى حضارات ضاربة في أعماق التاريخ

3d8fb9f5-5482-4edb-8673-ce382b014c8a-9351-00000a2069cd7762_tmp

 

 

 

كشوفات أثرية جديدة غرب المملكة تعود إلى حضارات ضاربة في أعماق التاريخ
أظهرت الاكتشافات الأثرية الأخيرة في مناطق المملكة، التي قامت بها فرق سعودية ودولية متخصصة بإشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، شواهد أثرية عديدة لحضارات تعود إلى عصور ما قبل التاريخ كانت تعيش في هذه المنطقة، مؤكدة بذلك أن المملكة العربية السعودية غنية بمقوماتها الحضارية التي تضرب في جذورها مراحل موغلة في القدم، وأن ما تم كشفه من مواقع أثرية يدل على العمق الحضاري والتاريخي للمملكة وتأثيرها وتأثرها بمجريات الأحداث التاريخية التي تجري من حولها.. وتعمل أكثر من (30) بعثة وفريقا علميا متخصصا حاليًا في البحث والتنقيب الأثري، بإشراف الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يضم إلى جانب العلماء السعوديين علماء متخصصين من أرقى جامعات العالم وأعرق المراكز البحثية من دول عدة منها: فرنسا، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، واليابان، وبلجيكا، وبولندا، وفنلندا، وهولندا، والنمسا، وغيرها أخرى قادمة. وقد كشفت أعمال هذه البعثات عن نتائج بالغة الأهمية لتاريخ المملكة والجزيرة العربية والتاريخ الإنساني.. ومن أبرز المناطق التي جرت فيها الكشوفات:
(1) وادي العقيق بمنطقة المدينة المنورة
(2) الآثار الغارقة البحر الأحمر
(3) درب زبيدة
(4) موقع السرين الأثري بمحافظة جدة
(5) ميناء الجار بمنطقة المدينة المنورة
(6) المواقع الأثرية والتاريخية بالطائف
قصور وادي العقيق
• الجهة المنقبة: فريق من قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
• رئيس الفريق: الدكتور خالد بن محمد أسكوبي
• المكتشفات الأثرية:
– قصر يرجع إلى القرن الهجري الأول
– معثورات متنوعة من الفخار والزجاج والأدوات الحجرية وأواني الحجر الصابوني معدني يمثل تطورا في صناعة الخزف الإسلامي خلال القرنين الأول والثاني الهجريين.
– معثورات أثرية فريدة ومتنوعة تعود للفترة الأموية من القرن الأول الهجري.
– أدوات معدنية استخدمت لأغراض الزينة ومنها قدم إنسان من البرونز قد تكون قاعدة لإناء.
– بقايا قصور ترجع للعصرين الأموي والعباسي، من أشهرها:
قصر عروة بن الزبير
قصر سعيد بن العاص
قصر مروان بن الحكم
قصر سعد بن أبي وقاص
قصر سكينة بنت الحسين
آثار البحر الأحمر
• الجهة المنقبة: فريق سعودي ألماني مشترك
• رئيس الفريق السعودي: مهدي القرني
• المكتشفات الأثرية:
– بقايا حطام سفينة رومانية في البحر الأحمر، يعد أقدم حطام لسفينة أثرية وجدت على طول الساحل السعودي حتى الآن
– حطام سفينة أخرى تعود إلى العصر الإسلامي الأول، وذلك في المنطقة الواقعة بين رابغ شمالا حتى الشعيبة جنوبا.
– معثورات أثرية تعود إلى القرن الرابع الميلادي
– معثورات يحتمل أن يكون منشأها شرق حوض البحر المتوسط.
– عدد كبير من الجرار الفخارية (أمفورا) والتي تعرف باسم (أواني العقبة Aqaba ware) ومصدرها العقبة في الأردن، وتؤرخ بالقرن السادس الميلادي.
درب زبيدة
– من المواقع الأثرية المهمة وأهم الطرق الصحراوية البرية الحيوية في العصر العباسي
– تقع على هذا الدرب برك وحصون وقلاع كانت تستخدم لتأمين الحجاج ويمتد من الكوفة بالعراق مرورا بشمال السعودية ووسطها إلى أن يصل إلى الأماكن المقدسة في المدينة المنورة ثم مكة المكرمة.
– تم وضع علامات على الطريق لإرشاد الحجاج في ذلك الوقت وتم وضع برك لجمع الماء بطريقة ذكية جدا وفي أماكن مختارة بعناية فائقة وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج للتزود بالماء
– من المواقع التي وافق السامي الكريم على طلب الهيئة بتسجيلها في قائمة التراث العالمي.
سلطان بن سلمان: حضارة المملكة ليست طارئة على التاريخ
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، قد ألقى محاضرة في الأكاديمية الفرنسية للنقوش والآداب بباريس، مؤخرًا أكد خلالها أن المملكة العربية السعودية ليست طارئة على التاريخ، وأن المكانة التي تحظى بها اليوم بين دول العالم، على المستويات الدينية والسياسية والاقتصادية والحضارية، إنما هي امتداد لإرث حضاري عريق، وأن الدين الإسلامي العظيم الذي خرج من هذه الأرض المباركة قد خرج إلى العالم من أرضٍ غنية بتاريخها وحضارتها واقتصادها.
وأشار إلى أن المملكة لم تعان من تداعيات القطيعة المعرفية والحضارية مع تاريخها أو ماضيها، وأن المكتشفات الأثرية حتى الآن أثبتت أن بداية الاستيطان البشري في أرض المملكة العربية السعودية يعود إلى العصر الحجري القديم الأسفل منذ مليون ومئتي ألف سنة قبل الوقت الحاضر.
موقع السرين الأثري بمحافظة جدة
• الجهة المنقبة: فريق سعودي صيني مشترك
• المكتشفات الأثرية:
– كثير من كسر الخزف الصيني
بقايا أفران ونقوش إسلامية التي تغطي فترة ستة قرون من التاريخ الإسلامي
أبرز المواقع والآثار في الطائف:
تضم الطائف سلسلة من المواقع الأثرية والتاريخية مثل سوق عكاظ التاريخي أشهر أسواق العرب قاطبة
– المكان الذي تحول إلى ملتقى لأبرز المفكرين والأدباء والشعراء وسوقا للسلع والبضائع والصناعات المختلفة
• سد سيسد الأثري، والذي أنشئ في عهد معاوية بن أبي سفيان داخل متنزه الطائف الوطني.
• طريق الجمالة الحجري القديم، الذي يعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 1000 عام.
• بقايا سدود وحواجز ما زالت باقية حتى وقتنا الحاضر، مثل:
• سد السملقي في وادي ثمالة، ويرجع تاريخ بنائه إلى عهد معاوية بن أبي سفيان
• سد ثلبة على طريق الهدا
• سد قرن بالقرب من مزارع رحاب
• سدود قديمة وبرك الأثرية على طريق زبيدة، ومن أهم هذه البرك:
بركة «البركة» التي تقع على بعد 15 كم عن عشيرة
• بركة الخرابة التي تبعد مسافة عشرة كيلومترات عن الطائف
• بركة الغزلانية التي تقع على مسافة تقدر بأكثر من 20 كم شمال محطة الخرابة
• بركة «البريكة» التي تقع غرب محطة بركة «البركة» بأكثر من 11كم
ميناء الجار بمنطقة المدينة المنورة
• الجهة المنقبة: فريق علمي مشترك بين قطاع الآثار والمتاحف بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والمتحف البريطاني
• المكتشفات الأثرية:
– عدد من التلال الأثرية داخل محيط سور المدينة الذي تظهر ملامح أساساته على السطح،
– بقايا أرصفة الميناء القديم ويحيط بالمدينة من ثلاث جهات بقايا أسوار مدينة الجار.
– قطع لأوان فخارية زخرفية
– أجزاء لكسر من فوهات ومقابض وأبدان وقواعد جرار وأباريق وقدور وأكواب
– فخار غير مزجج
– فخار مزجج ومطلي بلون أزرق غامق أو أخضر وألوان أخرى متعددة
– خزف صيني
– معثورات زجاجية بأنواع وأشكال مختلفة، منها الأخضر والأزرق والأسود، وأنواع الزجاج المكتشف متوسط الحجم، عبارة عن أجزاء من أبدان ورقاب وحواف وقواعد.
– الحجر الصابون بأشكال مختلفة، عبارة عن أجزاء من قدور مختلفة الأحجام، بعضها له مماسك تبرز عن البدن، كذلك عثر على عملات.
المزيد من الصور :
كشوفات أثرية جديدة غرب المملكة تعود إلى حضارات ضاربة في أعماق التاريخ كشوفات أثرية جديدة غرب المملكة تعود إلى حضارات ضاربة في أعماق التاريخ

الاقسام

اعلانات