الاثار العالمية

يعرض فى دار “بونهامز” للمزادات فى العاصمة الأسكتلندية أدنبره، مزاد علنى لرسائل خاصة لم تكشف من قبل لملكة بريطانيا فيكتوريا، والتى ربما تكشف الجانب الآخر للملكة الراحلة. وسيعرض فى المزاد، فى أدنبره بعد غد الأربعاء 21 أغسطس، عدد من المقتنيات الشخصية التى تخص الملكة السابقة، حيث تتوقع دار بونهامز للمزادات اهتماما ملحوظا بتلك المقتنيات التاريخية. ويبلغ عدد الرسائل، التى تحمل توقيع الملكة، 20 رسالة تقدر قيمتها بمبلغ يتراوح بين ستة آلاف وثمانية آلاف جنيه استرلينى، وكانت موجهة لجيمس فوربس مدير قصر “بالمورال”. وتؤكد الرسائل اهتمام الملكة فيكتوريا برفاهية الموظفين التابعين لها. كما تتضمن الرسائل العديد من الموضوعات الأخرى المتعلقة بعلاقتها بخادمها جون براون، والتى كانت محور الدراما التاريخية عام 1997 مسز براون من تمثيل جودى دينش وبيلى كونالى. وكان جون براون رفيق لها خلال فترة حدادها فى هايلاندز باسكتلندا عقب وفاة زوجها الأمير ألبرت عن عمر يناهز 42 عاما فقط. وقال هنرى باجوت الخبير فى الكتب والمخطوطات فى دار بونهامز فى أدنبره لصحيفة سكوتسمان الاسكتلندية، إن الرسائل والمقتنيات الأخرى تمثل لمحة من الجانب الآخر للملكة فيكتوريا. والملكة فيكتوريا، ولدت فى عام 1819 وتوفيت فى عام 1901 عن عمر يناهز 81 عاما، وسميت الفترة التاريخية التى حكمت فيها المملكة المتحدة بالعصر الفيكتورى.

45

ذكرت دراسة حديثة أن إنسان نياندرتال ربما كان أول من استخدم أدوات متخصصة مصنوعة من العظام فى أوروبا، وأنه كان أكثر مهارة مما يعتقد حتى اليوم.

وذكر باحثون من “معهد ماكس بلانك لانثروبولوجيا التطور” بمقره فى مدينة لايبتسيج الألمانية، وجامعة لايدن الهولندية، أنهم اكتشفوا أدوات مصنوعة من العظام فى موقعين يعودان للعصر الحجرى القديم، فى جنوب غرب فرنسا، مرتبطين بإنسان نياندرتال وهو الإنسان القديم الذى خلفه الإنسان الحديث فى قارة أوراسيا قبل حوالى 40 ألف سنة.

وهذه الأدوات التى صنعها إنسان نياندرتال (سكان أوروبا الأصليون) تشبه تلك التى يستخدمها العاملون فى صناعة الجلود حتى اليوم، وربما كانت هذه الأدوات التى عثر عليها هى الإرث الوحيد الباقى من إنسان نياندرتال فى مجال صناعة أدوات العمل.

ومن شأن هذا الاكتشاف أن يساعد كثيرا فى وضع حد للجدل الطويل بشأن مهارات إنسان نياندرتال، حيث يعتقد علماء أن أفراد نياندرتال كان لديهم قدرات ثقافية تشبه قدرات إنسان العصر الحديث، فى حين يعتقد آخرون أن النياندرتاليين لم يكتسبوا مثل هذه القدرات.

ويرى شانون ماكفرون، من معهد “ماكس بلانك”، “أن هذه الأدوات العظمية برهان على أن إنسان نياندرتال هو من صنع أدوات العمل، التى تنسب إلى أجدادنا القدماء الذين ربما أخذوها عن النياندرتال.

ووفقا لماكفرون وباقى فريق البحث، استخدم إنسان النياندرتال العظام لصنع أدوات مثل المكشطة والفأس والمطرقة. ويوضح الاكتشاف أن النياندرتال استفادوا من مرونة العظام فى صناعة أدوات من الصعب أن تصنع من الحجر، وتشمل هذه أدوات تمليس مصنوعة من ضلوع الغزال.

الاقسام

اعلانات