واصل علماء مصريات أمريكيون وعدد من الأثريين وخبراء في مجال الحفر والتنقيب وترميم الآثار التاريخية من أعضاء البعثات الأثرية الأمريكية العاملة بمصر، عملهم في المواقع الأثرية شرق وغرب مدينة الأقصر بصورة طبيعية دون أي تأثر بالأحداث الجارية في البلاد، مما يعكس استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة التاريخية .
وقال الأثري إبراهيم سليمان المدير العام لآثار الأقصر إن البعثة الأثرية لمعهد البحوث الأمريكي برئاسة جون شيرمان تواصل عملها في معبد موت ومعبد الإله خنسو بالكرنك ودير شلويط غربي الأقصر، فيما تتواصل أعمال البعثة الأثرية الأمريكية – المصرية المشتركة في منطقة مقابر نبلاء الفراعنة في أحضان جبل القرنة حيث تنفذ مشروعا للحفاظ على منطقة آثار “العساسيف” الجنوبية وترميمها برئاسة عالمة المصريات إلينا بيشكوفا. وتقوم البعثة التي يشارك فيها عدد كبير من الأثريين المصريين بعمليات إنقاذ لمقابر المنطقة التي ظلت نحو مئة عام أو أكثر أسفل مساكن أهالي القرنة قبل تهجيرهم. وقال سليمان إن “جدول عمل ووصول قرابة 30 بعثة أثرية أجنبية تعمل في الأقصر طوال فترات العام لاتزال دون تغيير أو إرجاء وأن جميع البعثات ستستأنف أعمالها في المواعيد المحددة حيث لم تتلق منطقة آثار الأقصر أية إخطارات بتأجيل وصول أفرادأي بعثة من تلك البعثات التي تنتمي لعدد من الدول الأوروبية”.
وأشار المدير العام لاثار الاقصر إلى وجود متابعة يومية من قبل الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار للاطمئنان على الحالة الأمنية في كافة المناطق الأثرية في الأقصر . يذكر أن وزارة الدولة لشؤون الآثار تنفذ مشروعات مشتركة لترميم وتطوير وإضاءة عدد من المناطق الأثرية في الأقصر مع عدد من الدول، بينها اسبانيا وأمريكا وبولندا وألمانيا وفرنسا وسويسرا .
Add Comment