قالت دكتورة مونيكا حنا الناشطة في مجال الآثار، إن ما حدث في متحف ملوي كارثة بكل المقاييس حيث إنها شاهدت سيارات تقوم بنقل الأثار من متحف ملوي أمام أعين الجميع موضحة أن المتحف يحتوي على قطع أثرية نادرة منها تمثال ابنة إخناتون الذي تمت سرقته.
وتابعت مونيكا حديثها في برنامج “مانشيت” قائلة أن عدداً من البلطجية قاموا بتحطيم المتحف وكانوا يرددون أنهم يقومون بذلك انتقاماً من أفعال الحكومة، وأشارت إلى أن هناك 1000 قطعة مسروقة من المتحف وأنقذنا منهم 14 قطعة فقط وهذه كارثة ثقافية وتراثية للشعب المصري، لذلك أكدت أن على المصريين الآن التكاتف لحماية الآثار المصرية خاصة في هذا الوقت الذي يتغيب فيه الأمن عن الشارع وغالباً ستزداد هذه الاعتداءات على المتاحف.
وناشدت أهل ملوي بإعادة القطع المسروقة من المتحف لأنه يستحيل بيعها، وأكدت أن هناك فريقاً من هولندا عرض أن يقوم بترميم القطع التي تم تحطيمها بدون مقابل وهذا عرض جيد يجب النظر إليه، وأكدت أننا في حاجة إلى لجان شعبية لحماية الآثار وعلى المواطنين أن يقوموا بإبلاغ المسئولين عن محاولات التنقيب عن الآثار والحفر خلسة في الأماكن الأثرية.
Add Comment