الاثار السعودية السياحة بالعالم

«جازان الفل.. وجهة الكل» طفرة سياحية بانتظار الاستثمار!

805810721901

 

يواصل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان جهوده في إبراز المقومات السياحية بالتعاون مع مجلس التنمية السياحية وأمانة المنطقة وشركاء الهيئة بالمنطقة.

وساهمت المناظر الخلابة والأجواء المميزة التي تشهدها المناطق الجبلية في استقطاب أعداد كبيرة من السياح، إضافة إلى جزر فرسان التي تحولت إلى مقصد للسياح من داخل وخارجها المملكة، خصوصاً بعد النقلة النوعية بتوفير عبارات حكومية مجانية لنقل المسافرين من جازان الى فرسان.

وإضافة الى العبارات اليومية المجانية يلجأ كثير من السياح إلى القوارب السريعة او ما يسمى “الفالوكة” حيث يستغرق زمن الرحلة 45 دقيقة، ويتسع إلى15 راكباً تقريباً، مقابل 50 ريالاً.

 

 

 

 

 

القرية التراثية.. رائحة طين الماضي وانبعاث العراقة التاريخية

 

 

 

 

أما طريقة الوصول للجزر المتناثرة في أرخبيل جزر فرسان وجازان فيتم عن طريق قوارب النزهة التي يعمل عليها عدد من الشباب السعودي من ابناء فرسان.

من جهة أخرى تزخر منطقة جازان بالعديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تعبر عن فترات زمنية مختلفة مرت على المنطقة تشكل كل منهما معلما أساسيا من معالم المنطقة الأثرية حيث تزخر المنطقة بعدد من مواقع التراث العمراني التي تتميز بكثرة قراها وحصونها التراثية ذات الطابع المميز الذي يعكس الهوية العمرانية المحلية الظاهر في بنائها التناسق مع البيئة الجبلية والغابات والمدرجات الزراعية.

 

 

 

 

 


فعاليات متنوعة جذبت الآلاف

 

 

 

 

كما تشتهر منطقة جازان بعدد من الحرف والصناعات التقليدية التي توارثها سكان المنطقة عن أسلافهم وهي تعكس في مجملها قدرة الإنسان على الإبداع والتعاطي مع معطيات البيئة المحلية وتوظيفها خدمة لاحتياجاته ومتطلباته.

ولإبراز كل هذه المعالم السياحية هيأت الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع أمانة منطقة جازان “بلدية فرسان”، ومجلس التنمية السياحية قرية القصار بجزيرة فرسان لتكون مزاراً للسياح والزوار، وذلك بعد أن ظلت قرية القصار صامدة لمئات السنين، حيث هي من القرى التراثية القديمة التابعة لجزيرة فرسان، الجزيرة الحالمة في الجنوب الشرقي من البحر الأحمر، وتبعد عن الجزيرة نحو 5 كيلو مترات جنوباً، وتعد أكبر واحة نخيل فيها وقد عملت هيئة السياحة على تطويرها بتكلفة بلغت 2.100.000 ريال، وتضم أكثر من 400 منزل حجري بني على طراز فريد، لتصبح القصار قرية تراثية سياحية ترفيهية شعبية تحتوي على المقاهي الشعبية ومعرض للحرف البحرية ومتحف للتراث الفرساني ومحلات لبيع المنتجات الفرسانية التراثية.

 

 

 

 


جازان نجحت في جذب السياح الأجانب

 

 

وما يدعم السياحة في جازان إقامة عشرات المهرجانات سنوياً ومن أهمها مهرجان جازان الشتوي “جازان الفل مشتى الكل” الذي يضم أكثر من ١٢٠ فعالية متنوعة.

كما تعد قرية جازان التراثية معلماً حضارياً وبوابة سياحية تراثية لزوار منطقة جازان، إذ يبدو في القرية التراثية ماضي المنطقة ماثلا للعيان في صور حية وأنماط ترمز للتنوع الثقافي والحضاري تبعا لبيئة المنطقة وتضاريسها.

ومع اقتراب الموسم السابع لمهرجان “جازان الفل.. مشتى الكل” في شهر ربيع الأول تبدو القرية على أهبة الاستعداد لاستقبال الزوار والسياح والمشاركين عبر طابعها التقليدي الذي تفوح منه رائحة الماضي طينا وتنبعث منه عراقة التاريخ أصالة. وإضافة الى المشاريع المذكورة قامت الهيئة بالتعاون مع أمانة جازان ومجلس التنمية السياحية بتنفيذ عدد من المشاريع التي ساهمت في التنمية السياحية بالمنطقة وجذب عدد كبير من السياح والزوار للمنطقة، ومنها تهيئة وتطوير مرسى الغدير بفرسان الذي يستخدمه السياح للخروج في رحلات النزهة البحرية ورحلات الصيد إلى الجزر القريبة من فرسان وسط توفر الخدمات التي يحتاجها السائح، كذلك تمت تهيئة جزيرة دمسك بفرسان من خلال توفير جلسات للسياح ودورات مياه ورصيف لاستقبال القوارب وتنانير لشوي الأسماك، كما تمت تهيئة وتطوير مرسى الحافة السياحي الذي اصبح موقع جذب سياحيا بالمدينة يرتاده السياح والزوار الذين يرغبون بالاستمتاع بالأجواء البحرية والخروج في رحلات النزهة البحرية والصيد والغوص للجزر القريبة من جازان أو الذهاب إلى جزيرة فرسان، كما تم تطوير نواة بمنتجع استشفائي بالعيون الحارة بالخوبة ليكون اول منتجع استشفائي بالمملكة يوفر الخدمات الاستشفائية للسياح باستخدام المياه الكبريتية.

 

 

 

 


جزر تحولت إلى مقصد للسياح

 

 

 

 

 

يضاف إلى ذلك أن الهيئة تقوم حاليا باستكمال اجراءات تنفيذ متحف جازان الاقليمي الذي سيكون احد اهم مواقع الجذب السياحي بالمنطقة، وتحفة معمارية، الذي سيتم إنشاؤه بالكورنيش الشمالي لمدينة جازان.

وأوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان المهندس رستم الكبيسي أن فرع الهيئة بالتعاون مع الشركاء بالمنطقة قام ببذل الجهود لتهيئة منطقة جازان والمواقع الأثرية فيها وإبراز مقوماتها السياحية للسياح والزوار.

ودعا الكبيسي رجال الأعمال للاستثمار السياحي في منطقة جازان، وبين أن الهيئة وشركاءها سيقدمون كافة التسهيلات للمستثمرين وتذليل العقبات لهم.

 

 


مرسى الحافة

 


متعة اكتشاف الطبيعة

 


العيون الحارة بالخوبة

 


المواقع الأثرية والتاريخية

الاقسام

اعلانات