المصادفة وحدها كانت وراء اكتشاف اختفاء سبع قطع أثرية لا تقدر بثمن, من مقتنيات المتحف الإسلامي, خلال إنهاء إجراءات إحالة أمين مخزن إلي المعاش, ومراجعة العهدة الموجودة لديه.
وأوضح المسئولون أن القطع السبع عبارة عن تمثال نحاسي علي شكل طائر, ومبخرة نحاسية, ومفتاح عليه زخارف, وعلبة حديدية, وإناء نحاس, واسترولاب من النحاس, وعلبة نحاسية.
وكالعادة في مثل هذه المواقف الغريبة, قرر المجلس الأعلي للآثار تشكيل لجنة لجرد المخزن, للتأكد من عدم ضياع قطع أخري, علاوة علي إحالة الواقعة إلي النيابة الإدارية, للتحقيق في ملابساتها.
وبرر مصطفي خالد, مدير المتحف الإسلامي, الحادث بالإشارة إلي احتمال أن تكون عمليات تخزين القطع أو نقلها في أثناء تطوير المتحف قد تسببت في فقدانها, موضحا أن عهدة أمناء المخازن تمتد لسنوات طويلة.
وأضاف أن الجهات المعنية لن تتهاون في مواجهة المخالفات, وأن الأمر الآن بين يدي النيابة لتحديد المسئول عن اختفاء القطع, وأنه يتم حاليا جرد جميع المخازن
Add Comment