رصدت “الحملة المدنيّة لإنقاذ آثار وتراث طرابلس” اكتشاف آثار ربما تعود الى الحقبتين الرومانيّة والبيزنطيّة من بينها تاج عمود حجري أو أكثر، و10 أعمدة دائرية غرانيتية يعود تاريخ نحتها الى الحقبة الفينيقية، ذات أحجام وأطوال مختلفة، يتجاوز طول اثنين منها الـ 3٫5 أمتار، أثناء حفر أساسات المبنى الجديد لمدرسة سيّدة النجاة الأنطونيّة الدوليّة في الميناء في موقع تتجاوز مساحته الـ 350 متراً مربعاً.
واستغربت “الحملة” تسرّع المديرية العامة للآثار بإعطاء الإذن بجرف الموقع ومتابعة أعمال الحفر وصبّ أساسات الباطون فيه، وإعطاء بلدية الميناء ترخيصاً بذلك، إذ تمّت إزالة الأعمدة المكتشفة من دون تكليف لجنة اختصاصيين للكشف على الموقع والتنقيب فيه على نحو علمي لتحديد هويته وتاريخه وأهميته. واكتفت برأي المسؤولة عن الآثار في الشمال التي كلّفت موظفاً من قلعة طرابلس غير متخصّص في الآثار بالإشراف على أعمال سحب تلك الأعمدة بالحبال من الموقع بواسطة الآليات الضخمة وليس بالأساليب العلمية.
Add Comment