افتتحت وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في موسكو معرضاً تحت عنوان “لؤلؤة الجزيرة العربية: 5000 عام من تاريخ صيد اللؤلؤ في البحرين” لتبدأ بذلك أيام الثقافة البحرينية في روسيا.
كما حضر الحفل مدير متحف الديكور والفنون التطبيقية يلينا تيتوفا ورئيس إدارة التراث الثقافي التابعة لوزارة الثقافة الروسية ناتاليا سامويلينكو، بالإضافة إلى السفير البحريني لدى روسيا هاشم حسن الباش.
وقال الشيخة مي إن اللؤلؤ ليس أساس الاقتصاد في المملكة فحسب، وإنما فخر للبحرين. وأشارت إلى أن اهتمام البحرين بانتاج النفط بعد بدء اليابان بانتاج اللؤلؤ الصناعي في الثلاثينيات من القرن الماضي، مؤكدةً على أن اللؤلؤ البحريني يتميز بالصفاء والجودة، نظراً إلى الظروف الطبيعية الخاصة في الجزيرة.
وقد شغل المعرض قاعة واحدة من المتحف، لكنها تتحدث عن تفاصيل تاريخ صيد اللؤلؤ منذ غابر العصور. ويجمع المعرض بين الصور ومقاطع الفيديو والمجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ في القرن الثالث قبل الميلاد.
كما ستثير اهتمام الزوار معدات الغواصين والخناجر المنحنية من أجل فتح الصدف والحمولة التي تساعدهم على النزول إلى القاع. وتتواصل أيام الثقافة بمعرض آخر يقام يوم الثلاثاء في الأكاديمية الروسية للفنون تحت عنوان “فنانو البحرين المعاصرون. آفاق جديدة”.
ويجمع أعمال الرسامين والنحاتين والخطاطين المعاصرين. وتستمر فترة المعرضين حتى 16 تشرين الأول/اكتوبر.
Add Comment